مستهل جولة تشمل ثلاث دول في القارة بهدف إبرام اتفاقات تجارية قبل مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
وتشمل جولتها جنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا، وهي الأولى لماي إلى افريقيا منذ توليها الحكومة في 2016. وينظر إلى الجولة كمسعى لتأكيد طموحات بريطانيا على مستوى العالم بعد بريكست.
وقالت أمام قادة قطاع الأعمال في كيب تاون «بحلول 2022 أريد أن تكون المملكة المتحدة المستثمر الأولى بين مجموعة السبع في إفريقيا، وفي مقدتمهم شركات القطاع الخاص».
وقالت «كرئيسة وزراء دولة تقوم بمبادلات تجارية ويعتمد نجاحها على الأسواق العالمية، أريد أن أرى اقتصادات إفريقية قوية يمكن للشركات البريطانية التعامل معها». واضافت «أريد أن أخلق شراكة جديدة بين المملكة المتحدة وأصدقائنا في إفريقيا، مبنية على الازدهار المشترك والأمن المشترك».
وأعلنت عن برنامج استثمار جديد لإفريقيا بقيمة أربعة مليارات جنيه استرليني (5 مليارات دولار/4,4 مليارات يورو). ولم ترد تفاصيل فورية حول المبادرة.