سلسلة فندقية جديدة بقبرص لاستغلال أضخم مركز استشفاء بالمياه المعدنية في تونس

تنزل العلامة السياحية العالمية الفاخرة والفرنسية المنشأ «رويال توليب» لمجمع لوفر للنزل بالمحطة السياحية بقربص لاستغلال الوحدة الجاري انجازها هناك من قبل المستثمر التونسي فريد عباس تحت اسم نزل «ميناء الأمراء» وهي وحدة فندقية من فئة خمس نجوم بسعة 600 سرير.

وستستغل هذه السلسلة الجديدة المحطة الاستشفائية الأكبر في تونس بالمياه المعدنية وكان مدير سلسلة «غولدن توليب» لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا «مراد المكرزل « قد أعلن قبل أيام عن قرب افتتاح هذه الوحدة الجديدة للعلامة في تونس واختيار منطقة قربص لها. وينتظر أن تنتهي الأشغال في الوحدة الفندقية الجديدة موفى هذه السنة وبهذا الفندق الجديد لـ «روايال توليب» يصبح للسلسة 13 فندقا في 9 بلدان.

والجدير بالملاحظة أن هذه الوحدة الجديدة تقع ضمن مشروع سياحي هام لشركة إحياء محطة قربص المشهورة لدى عموم التونسيين وفي المغرب العربي لفضائلها الصحية والاستشفائية منذ العهد الروماني. وكان المشروع الذي تأخر انجازه لغياب الطريق الذي عرف منذ سنة 2007 توقفا بعد انهيار جانب من الجبل عليه فأغلقت نهائيا وقد قامت الدولة بعد ذلك قبل أحداث جانفي 2011 بإطلاق مشروع لإعادة ربط المنطقة عبر طريق جديدة لكن الشركة الاسبانية التي عهد إليها بالأشغال توقفت وانسحبت وتركت المشروع معلقا.

وتمثل «روايال توليب» السلسلة الفخمة لقولدن توليب الهولندية التي اقتنت السلسلة الفرنسية «لوفر» سنة 2009 التي تعد الرابعة أوروبيا من حيث الحجم . وقد أصبحت العام الماضي و«غولدن توليب» في دائرة المجمع الصيني «جين جيانغ.»

الايطاليون يقاطعون الوجهة التونسية هذا الصيف
يبدو أن منظمي ومتعهدي السياحة في أوروبا قد رفعوا أيديهم عن الوجهة السياحية التونسية لفترة غير قصيرة وهو ما يعني أن الأعداد الكبيرة من السياح الذين كانوا يفدون على الوجهة في السابق ولى عهدهم. خاصة وأن الأخبار تحمل إلينا كل يوم المزيد من المفاجآت من ذلك ما أعلن عنه المتعهد الايطالي «فرانكو روسو ألبيتور» بإيقاف نشاطه على تونس هذا الموسم بحجة عدم توفر رغبة لدى حرفائه باختيار الوجهة التونسية لقضاء الصيف كما ذكر الموقع «الوجهة تونس».. والأمر كذلك اليوم مشابه بالنسبة لألمانيا التي كان معولا عليها حيث أكد أكبر منظمي الأسفار هناك تعليق إدراج تونس في الوجهات التي يروج لها لغيابكل طلب عليها من السائح الألماني.

والجدير بالملاحظة أن منظم الأسفار البريطاني «توماس كوك» كان في نهاية الأسبوع الماضي أعلن عن عدم إدراج الوجهة التونسية هذا الصيف في برامجه مرجئا الآمر إلى الموسم القادم محددا يوم 24 ماي 2017 لاستئناف برمجة تونس مجددا. وعزا الأمر إلى تواصل وزارة الخارجية البريطانية منع السفر إلى تونس إلا للضرورة.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115