وعديد الاخلالات الأخرى لعل أبرزها عدم توفير الأدوية وتواضع جودة البذور، ووفق المصادر الرسمية فان صابة هذه السنة ستكون قريبة مما تحقق العام الفارط.
قال عبد الستار الفهري مدير التزود بالديوان الوطني للحبوب في تصريح لــ«المغرب» أن موسم الحصاد للعام 2017/ 2018 لم يتميز بأمر خاص مبينا انه يسير بنسق عادي وبخصوص سير عمليات التجميع قال الفهري إن عمليات الحصاد متواصلة وتمّ إلى حدود 22 جوان الجاري تجميع نحو 2 مليون و115 قنطار من القمح الصلب وفي مقارنة بالموسم الفارط قال المتحدث انه تم تسجيل تراجع طفيف، أمّا القمح اللين فقد تم تجميع 171 ألف و674 قنطار مع تسجيل تراجع مقارنة بالفترة نفسها من العام الفارط حيث كانت الحصيلة العام الفارط 390 ألف و224 قنطار كذلك تم تسجيل تراجع في الشعير الذي سجل إلى حدود الفترة المذكورة آنفا 678 ألف و484 قنطار بينما كانت الحصيلة في العام الفارط في حدود 1 مليون و152 قنطار. وعن توقعات الحصيلة النهائية لكامل الموسم قال عبد الستار الفهري أن الكميات المجمعة ستكون في نفس المستوى من العام الفارط والذي كان في حدود 16 مليون قنطار. وأكد المتحدث أن مخابر التعيير جاهزة وهي في حدود 22 مخبرا.
من جهة أخرى كان المرصد الوطني للفلاحة نشر لمحة حول تقدم المواسم الفلاحية أشار خلالها إلى انه تم تأمين حاجيات الموسم من قطع غيار وتل الربط وأكياس وغيرها من المستلزمات وذلك بالتنسيق مع مختلف المؤسسات المعنية سواء بالتزويد أو بالتوزيع مع الملاحظ أن حاجيات هذا الموسم من التل على ضوء مؤشرات الإنتاج ستكون في حدود 12 ألف طن منها 5 ألف طن لربط القرط والبقية لربط التبن، مقابل 14 ألف طن كطاقة إنتاج متوفرة حاليا للشركات المصنعة. أما بالنسبة آلات الحصاد، فإنها تعد حوالي 3600 آلة منها حوالي 3100 آلة بولايات الشمال و453 آلة بولايات الوسط والجنوب كما تجري الاستعدادات حثيثة على غرار المواسم الفارطة لتأمين المحاصيل الزراعية والغابات من الحرائق وذلك بالتنسيق بين جميع المتدخلين.
وتضمنت النشرية التقديرات الأولية لإنتاج الحبوب حيث بلغت التقديرات الأولية لصابة الحبوب 2018 حسب المصالح الجهوية للتنمية الفلاحية 14.36 مليون قنطار موزعة إلى 9 مليون و233 مليون قنطار قمح صلب و 1مليون و193 مليون قنطار قمح لين و3 مليون و627 ألف قنطار شعير .