عن الإنتاج دام 8 أشهر نتيجة الحريق الذي نشب في المصنع والذي ألحق ضررا بكميات مهمة من السكر وعددا من آلات المصنع وفقا لتصريح كاتب عام النقابة الأساسية لمصنع السكر بباجة رمزي الهويملي لــ «المغرب».
قال رمزي الهويملي أن استئناف الإنتاج جاء بعد إعادة صيانة عدد من التجهيزات التي تضررت وأخرى تم إقتناؤها والتي تتجاوز كلفتها المليون دينار مشيرا إلى أن عملية تعليب السكر بسعة 5 كلغ ستكون مع صباح اليوم على أن يكون سكر مصنع باجة في الأسواق الأيام المقبلة .
وبين الهويملي أن الحرائق التي جدت في مصنع السكر بتاريخ 29 سبتمبر2017 والتي أدت إلى توقف الإنتاج نجم عنه خسارة قدرت ب140ألف طن.
وبين المتحدث أن مصنع السكر يوفر سنويا 170 ألف طن من السكر للاستهلاك المحلي بما يعادل نصف حاجيات السوق التونسية وتقدر حاجيات السوق المحلية ب 340 ألف طن من السكر سنويا ويصل الإنتاج اليومي للسكر إلى 750 طن وبمخزون تعديلي يصل إلى 30 ألف طن .
وعرج المصدر ذاته على رمزية مصنع السكر بالنسبة لولاية باجة على إعتباره قطبا صناعيا وتنمويا بالجهة مشيرا إلى وجود عدة برامج لتطوير منظومة انتاج السكر والترفيع من حجم الإنتاج وتحسين جودة السكر وتحسين مردودية المصنع والتّقليص من عجز موازنته المالية, وسيتم دراسة جملة من البرامج في القريب العاجل للنهوض بهذا القطب على حد تعبيره.
وقال المصدر ذاته أن مصنع السكر الذي يوفر قرابة 500 موطن شغل سيستعيد نسق إنتاجه اليومي المقدر ب700 طن يوميا في غضون 3 أيام على أقصى تقدير.
جدير بالذكر أن الحريق الذي نشب في مصنع السكر مع أواخر شهر سبتمبر من العام المنقضي , تم رفع تحقيق لمعرفة أسباب الحريق وقد خلص التحقيق إلى وجود تماس في الأسلاك الكهربائية فيما بينها وفقا للكاتب العام للنقابة بمصنع السكر.