الذي سينتظم بقصر المعارض بالكرم في الفترة من 28 فيفري إلى3 مارس القادم. ستشهد عودة قوية لعدد من العارضين على غرار ديوان السياحة ومركز النسيج فضلا عن انضمام ثلاث ولايات جديدة لعرض منتوجها وهي منوبة والقيروان والقصرين.
ستشهد الدورة الجديدة تنظيم عدد من المنتديات والندوات وورش العمل واللقاءات الثنائية بين العاملين في القطاع والمهنيين الزائرين فضلا عن تنظيم أربعة معارض أخرى جانبية دأب منظمو الصالون منذ الدورة قبل الماضية على تنظيمها في نفس المكان، وهي معرض هوريكا، وصالون الاستشفاء بالمياه ، وصالون السياحة البحرية والقوارب وصالون الغولف .وسيشهد الصالون العديد من ورش العمل والندوات والمنتديات التي سينظمها العديد من المشاركين خاصة المنتديات المتعلقة بتكنولوجيات الاتصال الحديثة مكانة لتسويق منتجاتها واستهداف قطاعات جديدة عبر تقديم الحلول الرقمية والتطبيقات والبوابات و المنصات الافتراضية، إلى جانب الصحافة السياحية الالكترونية ، و أدلة السفر على الانترنت و منتديات حول الكسكسي التونسي والسياحة المستدامة التي سينظمها البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وغيرها.
معرض السياحة التونسي هو موعد مهم لقطاع السياحة والعاملين فيه لتقديم صورة حية عن واقع القطاع ودوره الاقتصادي الذي ما يزال يمثل واحدا من أهم ركائز تغطية العجز في الميزان التجاري.
لم يستطع الصالون رغم تعدد دوراته من أن يكون وجهة لاستقطاب مشاركة عديد الدول خاصة الإفريقية الباحثة عن موقع لها في الخارطة السياحية العالمية ويكون بالتالي واجهة لها ، إلا أنه بقي واجهة للجهات التونسية ومنتوجها السياحي بالنسبة للزائرين المحليين الباحثين عن فرصة للإطلاع على المستجد في العطل الصيفية مع النزل .كما أصبح أيضا منصة واسعة للتعريف بأبرز العروض في تونس فضلا عن مشاركات دولية محدودة على غرار الجزائر وبعض البلدان الإفريقية جنوب الصحراء الحديثة العهد بالسياحة
ستحاول الدورة الجديدة التي تحاول أن تجمع داخلها أكثر من منتوج أن تعكس واقع القطاع بشكل يتطلب الانفتاح أكثر على التجارب العالمية في تنفيذ معرض السفر والسياحة خاصة وان قطاع المعارض بات اليوم مزدهرا ولا يتطلب من المدير العام لمعرض تونس غير التعريف بالدورة القادمة على أوسع نطاق وجلب المهنيين من العالم للتعرف على التجربة التونسية ومن ثمة التسويق للوجهة التونسية مثلما تفعل كل المعارض في العالم والتي نستثمر فيها سنويا بشكل مكثف .