المصنع والذي ألحق ضررا بكميات مهمة من السكر وعددا من آلات المصنع, قدرت خسائرها بـ 4 مليون دينار وفقا لتصريح كاتب عام النقابة الأساسية لمصنع السكر بباجة رمزي الهويملي لــ «المغرب».
قال رمزي الهويملي أن أعمال الصيانة ستنتهي مع نهاية شهر مارس ليستأنف مصنع السكر العمل مع بداية شهر افريل من العام الحالي لابد أن يستأنف المعمل العمل خاصة أمام العجز المالي الذي يعاني منه والذي وصل إلى 47 مليون دينار أغلبها ديون متراكمة من قبل الثورة وأشار في ذلك إلى الديون المتخلدة بذمة الديوان التونسي للتجارة بما يقارب 6 مليون دينار.
وبين الهويملي أن مصنع السكر يوفر سنويا 170 ألف طن من السكر للاستهلاك المحلي ويصل الإنتاج اليومي للسكر إلى 750 طن.
ويذكرأن مصنع السكر كان قد احترق جزء مهم منه مع أواخر شهر سبتمبر من العام المنقضي وقد تم رفع تحقيق داخلي على اثر الحريق ,كما أذن وزير الصناعة آنذاك عماد الحمامي بفتح تحقيق و في ما يتعلق بالتحقيق الداخلي على مستوى المصنع فقد اكد الهويملي أن أسباب الحريق تعود إلى التماس في الأسلاك الكهربائية فيما بينها.
وذكر الهويملي أننا بصدد برمجة جلسة عمل مع وزارتي الصناعة والتجارة لبحث مختلف الإشكالات المتعلقة بالمصنع .
وتجدر الإشارة إلى أن عمال الشركة التونسية للسكر بباجة كانوا قد قاموا بوقفة احتجاجية مع منتصف الشهر المنقضي وذلك على خلفية طبيعة التعامل التي يتم انتهاجها من قبل الإدارة مع وضعية المصنع الذي توقف عن الإنتاج منذ نهاية شهر سبتمبر الماضي بسبب حريق أتى على وحدة تخزين السكر الخام ,مما أثار مخاوف 400 عامل من إحالتهم على البطالة خاصة وأن تواصل ركود مصنع السكر بباجة وتوقفه عن الإنتاج هو خدمة مباشرة لشركات أخرى منافسة.