من مستوى قياسي في العام 2017 ب15.6 مليار دينار. في هذا السياق تحدث رياض عزيز الناطق الرسمي باسم المصدرين بالاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورئيس مجلس الاعمال التونسي الايفواري لـ «المغرب».
اكد رياض عزيز أن تحسين الصادرات يحتاج اليوم الى ارادة سياسية قوية، مشيرا الى انه لا يمكن اليوم غض النظر عن التصدير باعتباره ليس اختيارا انما هو تحد يستوجب الاهتمام به اكثر، ونظرا الى الحديث في السنوات الاخيرة عن الاسواق الافريقية واهميتها باعتبارها سوقا جديدة يمكن الاستفادة منها لفت المتحدث الى ان تونس على مشارف الدخول الى هذه الاسواق وسيتم بالتحديد التركيز على استواف افرقيا جنوب الصحراء على ان يتم تذليل الصعوبات مثمنا ما تم اتخاذه من اجراءات خلال اشراف رئيس الحكومة يوسف الشاهد على الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للتصدير من تبسيط النفاذ إلى التمويل وتأمين الصادرات و توسيع التمثيل التجاري وتطوير اللوجستية والنقل البحري وتبسيط الإجراءات وإقرار
إجراءات مصاحبة وتكثيف التّظاهرات الموجّهة للتّصدير ومزيد تنسيقها. مبينا ان المجلس الاعلى للتصدير يتطلب عملا يوميا لمساندة الفاعلين الاقتصاديين والقطع مع البيروقراطية، داعيا سفراء تونس في الخارج الى العمل على الترويج لصورة تونس في الخارج مشيرا إلى ان الوعود التي تلقاها المصدرون لن تكون حبرا على ورق، اما عن الخطوة التي اخذتها المغرب والتي يعدها البعض سباقة الى الأسواق الإفريقية فقال عزيز ان سمعة تونس في إفريقيا تدفع نحو التفاؤل بإيجاد موطئ قدم فيها الا انه استدرك انه من الثابت ان تونس سجلت تأخرا في هذا السباق بسبب حالة عدم الاستقرار التي عاشتها في السنوات الأخيرة، مبينا انه من شان استقرار الحكومة من اليوم الى 2019 ان يخلق توافقا حول البرامج ذات المردودية الجيدة وفتح الأسواق الواعدة إذ لا يمكن العمل مع حكومات متغيرة حسب راي المتحدث. ويمكن في هذه الفترة أن تتضاعف الصادرات التونسية نحو إفريقيا، كما كشف المتحدث ايضا عن ضعف المبادلات التجارية التونسية الافريقية والتي لا تتجاوز 3 % من الميزان التجاري وهو حسب رأيه رقم ضئيل جدا ولتحسين هذا الرقم قال رياض عزيز انه لابد من فتح رحلات جوية جديدة مع دجيبوتي وأديس أبابا وكينيا وفيما بعد كوديفوار والكاميرون والكونغو الديمقراطية وهي مطالب الفاعلين الاقتصاديين.
ومن الميادين الواعدة التي يمكن للمستثمرين المراهنة عليها في إفريقيا يقول رياض عزيز أن ميدان الصحافة والإعلام مازال ينتظر استثمارات في إفريقيا ويمكن للتونسيين اختيار هذا التوجه.