وهو عبارة عن ندوة تجمع ما لا يقل عن 500 اطار فاعل في مجال الاستثمار والتعاون الدولي والتجارة وستضم في نسختها الاولى التي ستنطلق خلال اسابيع قليلة أصحاب القرار والوزراء الأفارقة و أصحاب المؤسسات المالية الإفريقية والدولية والخبراء من أجل تفكير جماعي حول أفضل السبل والوسائل لإثراء آليات وتقنيات التمويل وكذلك من أجل مساندة التطوّر المنتظر للتجارة والاستثمار الإفريقي، وقد تم الكشف عن هذا الحدث خلال مأدبة «غداء ونقاش» عقدها مجلس التعاون التونسي الإفريقي بقيادة رئيس مجمع الوكيل بسام الوكيل .
عندما تم منذ سنة مضت الاعلان عن تكوين مجلس التعاون التونسي الإفريقي كانت الامال كبيرة والطموحات اكبر بين مشجع ومتسائل عن مهمة هذا المجلس ودوره في الاستثمار وخيار بعثه في ظروف اقتصادية حرجة وفي وضع يتسم بالهدوء الحذر في ندوة الاعلان عنه واجه رئيسه بسام الوكيل اسئلة الاعلام والمختصين في الشأن المالي والاقتصادي بكثير من الحقائق والمعلومات عن القارة السمراء التي تزخر بالمشاريع الاستثمارية وفرص التعاون، أسئلة كثيرة طرحها المتدخلون بعضها اجاب عنها بالبرامج والاستراتيجيات والبعض الاخر كشفها بالأرقام بعد سنة من نشاط المجلس في حصيلة شاملة بين نتائج 2017 وبرنامج عمل سنة 2018، وتتالت اللقاءات التي حرص فيها المجلس وقيادته على تقديم اهم المحطات والتفاصيل التي يعيشها المجلس في رحلاته المتنوعة الى كل اصقاع القارة الواعدة وقد اختتمها مؤخرا بمأدبة نقاش قدم خلالها رئيسه، بسام الوكيل برنامج عمل المجلس ونتائج سنة 2018 خلال مأدبة « غداء ونقاش» حضرتها وسائل الاعلام واغلب سفراء الدول الإفريقية المعتمدين بتونس والفاعلين في الشأن المالي والاقتصاديين وقد تم تقديم و عرض شريط يعرّف
بإنجازات سنة 2017 ويلخّص أهم أنشطة مجلس التعاون التونسي الإفريقي خاصة التظاهرات الكبرى التي نظمها على غرار «صفاقس قطب للصحة في إفريقيا» و«منتدى التمكين التونسي الإفريقي» وتظاهرة «أزياء إفريقيا» (Fashion Africa) إلى جانب أبرز المهمّات التي نظمها المجلس طيلة سنة 2017 وتهم بالخصوص غينيا كوناكري وجيبوتي والبينين .
وفي حديثه عن اللقاء السنوي الذي تم الاعلان عنه قال بسام الوكيل ان هذا الحدث يهدف إلى وضع رؤية مشتركة بالتعاون مع كافة الفاعلين الاقتصاديين والإدارة التونسية حول التحسينات الضرورية التي يجب إدخالها على أنشطة المجلس من أجل تمكين تونس من أن تكون لها صورة أفضل في إفريقيا وتمكين رؤساء المؤسسات من التعرّف على أفضل فرص الأعمال بالنسبة إلى سنة ومن جانبه قام أنيس الجزيري الكاتب العام لمجلس التعاون التونسي الإفريقي بتقديم برنامج سنة 2018 الذي يتميّز بمهمات استكشافية منها ما سيتزامن مع تدشين أولى رحلات الناقلة الوطنية (الخطوط التونسية ) نحو وجهات إفريقية جديدة مثلما كان الأمر خلال سنة 2017 وبالإضافة إلى تظاهرات «صفاقس قطب للصحة في إفريقيا» و«منتدى التمكين التونسي الإفريقي» وتظاهرة «أزياء إفريقيا» (Fashion Africa).
يذكر في هذا الشان انه تم على هامش هذا الغداء التوقيع على 3 اتفاقيات شراكة بين مجلس التعاون التونسي الإفريقي والجامعة المركزية و Express Cargo et Sancella من أجل إسناد أنشطة المجلس خلال سنة 2018 والاستفادة من مرافقته في بلدان إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء .