في معطيات محينة للمؤسسة التونسية للانشطة البترولية نشرت عبر موقعها الالكتروني فقد بلغ انتاج امتياز المؤسسة منذ بداية السنة الى نهاية شهر سبتمبر الماضي والبالغ عددها 39 امتياز 9.83 الف برميل والامتيازات الاخرى والبالغ عددها 15 امتياز 2.24 الف برميل اي بمجموع 12.08 مليون برميل .
اما بالنسبة إلى الغاز فقد بلغ الإنتاج 186 مليون متر مكعب انقسم الى 126.420 مليون متر مكعب لامتياز المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية و 60.636 مليون برميل.
من جهة اخرى تجدر الإشارة إلى ان مداخيل الدولة من المحروقات خلال العام 2016 بلغت نحو 2424 مليون دينار. وبلغ الإنتاج الوطني العام الفارط 16.7 مليون برميل. و 2.3 مليون طن مكافئ نفط.
بلغت صادرات قطاع الطاقة خلال شهر سبتمبر الماضي ارتفاعا بنسبة 32.4 %. وكانت سنة 2016 قد انتهت عند تحسن بنسبة 19.2 % وكان السداسي الأول للعام الحالي قد سجل ارتفاعا في واردات المواد الطاقية ب 34 % وفق بيانات المعهد الوطني للإحصاء.
وقد سجلت السنة الجارية نزولا في معدلات الإنتاج الى مستويات دنيا على غرار معدل إنتاج شهر أوت من النفط 23.5 ألف برميل ليعود اثر ذلك الانتاج تدريجيا بعد ان تم التوصل الى اتفاق مع المحتجين في كل من تطاوين وقبلي.
وتاثر الانتاج في تونس ايضا بالاسعار العالمية التي شهدت انخفاضا وفي اخر تصريح لوزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة خالد بن قدور اكد فيه ان سعر البرميل شهد ارتفاعا ب 10 دولار في البرميل ليستقر في مستوى 64 دولار بعد ان كان في مستوى 54 دولارا للبرميل في السنة الماضية. توقع البنك العالمي ارتفاع سعر برميل النفط إلى 56 دولارا عام 2018 مقابل معدل 53 دولارا في 2017،
تجدر الاشارة الى ان سعر البرميل بالنسبة لفرضية العام المقبل وفق مشروع قانون المالية للعام 2018 قدرت بـ 54 دولار للبرميل وهو سعر برميل النفط الخام من نوع «البرنت» . اي بزيادة دولار واحد مقارنة مع سعر البرميل المحين للعام 2017 .