السبق تحاكي ما أقدم عليه رولان غاروس في أوائل القرن الماضي من ربط بنزرت بجنوب فرنسا جوا.السيدة تعمل في خطوة ثانية على ربط نيويورك وبياريتز في فرنسا في شهر ماي القادم في مرحلة ثانية.
هذه السيدة المتخصصة في الرياضات المائية والشغوفة بالبحر أطلقت رحلتها من أجل هدف جد نبيل لفائدة الجمعية التي قامت ببعثها «Wo’mana» والتي تعمل على تحصيل المساعدات والمساهمات لفائدة الجمعية من أجل خدمة الأطفال المرضى ومكافحة التمييز الجنسي مع الرياضة النسائية ومكافحة الحرائق .
المرأة قطعت في مرحلتها الأولى أكثر من 375 كلم وينتظر أن تصل إلى ضفاف بنزرت مساء اليوم أو صباح الغد. و لا شك أن الحركة نبيلة ومهمة بالنسبة لها وهدفها مميز لكن نحن هنا في تونس هل فكرنا في استغلال الحدث وإن بمساهمة في مشروعها الخيري من أجل الترويج للسياحة التونسية في عموم أوروبا خاصة وأن مثل هذه المبادرات تستقطب كثيرا من الرأي العام مع الإعلام وهل فكر ديوان السياحة وولاية بنزرت في استغلال وصول هذه السيدة إلى شواطئ الولاية لإعطاء المناسبة الزخم الإعلامي الذي تستحقه بما يعود على تونس وسياحتها بألف خير خاصة وأن مثل هذا الحدث قادر على أن يكون عائده أكبر من كل الحملات الترويجية فاستقبال الرياضية قبل الوصول إلى بنزرت في البحر وإيلاؤها عناية خاصة وترك البقية عليها ..فقط مساهمة بسيطة لجمعيتها باسم تونس وحفاوة تليق بالحدث والنتيجة ستكون حاصلة في الموسم القادم .