تعد الصين وايطاليا وتركيا أكثر البلدان مساهمة في العجز المسجل في الميزان التجاري حيث يقدر العجز المسجل مع البلدان الثلاثة بنحو 5.3 مليار دينار في العجز التجاري التونسي المقدر إجمالا إلى حدود أوت الماضي بأكثر من 10 مليار دينار.
وقد سجلت معدلات التضخم في البلدان الثلاثة ارتفاعا فقد أكدت مصادر رسمية صينية، أن الصين شهدت زيادة طفيفة في التضخم خلال شهر سبتمبر الماضي، وهو ما سيتواصل خلال الأشهر المتبقية من العام بسبب أسعار المواد الغذائية وضعف التأثير المرحل.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا ارتفاعا بنسبة 0.52 % في أوت الماضي، في حين بلغ التضخم السنوي 10.68 %، مقارنة مع 9.79 % في شهر جويلية. بينما ارتفع معدل التضخم الرئيسي في منطقة اليورو مسجلاً أعلى مستوى في 4 أشهر خلال شهر أوت مؤكدا التقديرات الأولية لمكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات). وذكر المكتب أن أسعار المستهلكين في 19 دولة تتعامل باليورو ارتفعت 1.5 % على أساس سنوي في أوت و0.3 % على أساس شهري.
وشهدت نسبة التضخم عند الاستهلاك العائلي خلال شهر أوت 2017 ارتفاعا طفيفا إلى مستوى5,7 % بعد الارتفاع الهام الذي شهدته خلال الشهر الفارط من 4,8 % إلى 5,6 %. ويقدر بعض الملاحظين نسبة التضخم الحقيقي ب10 %.
وكانت وزارة التجارة قد أقرّت بصعوبة بلوغ الهدف المرسوم في نسبة التضخم بـ 3.7 % لكامل سنة 2017 بالنظر لتواصل انزلاق سعر الصرف الدينار أمام أهم العملات الأجنبية وارتفاع تكاليف الإنتاج.
وأظهرت معطيات وردت في بيان التجارة الداخلية، الذي جرى استعراضه في الدورة الأخيرة لمجلس الوزراء (27 سبتمبر 2017)، تواصل ارتفاع نسبة التضخم عند الاستهلاك العائلي للشهر الثاني على التوالي لتبلغ في أوت 2017، مستوى 5.7 %.