الأخيرة، فباتت فترة جانفي جوان من العام الحالي أفضل نصف سنة للسياحة منذ العام 2010.
ذكرت المنظمة أن نسبة النمو المسجلة مبنية على النمو المسجل في منطقة البحر المتوسّط ,حيث تحسن نمو الأسواق الواقعة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط ، كما يتبيّن من نتائج أوروبا الجنوبية والمتوسّطية (+12 %) وشمال إفريقيا (+16 %) والشرق الأوسط ( +9%). وهذا الاتّجاه مدفوع من الوضع المتين الذي لا تزال تتمتّع به عدّة وجهات في المنطقة، بالتزامن مع انتعاش ملحوظ حقّقته وجهات شهدت تراجعًا في الأعوام السابقة، مثل تونس وتركيا ومصر.
وعكست أعداد الزوّار في كلّ وجهة من وجهات العالم طلبًا شديدًا على رحلات السفر الدولية في النصف الأوّل من العام 2017، بحسب النسخة الأخيرة من مقياس السياحة في العالم الصادر عن المنظمة السياحة العالمية. وقد ارتفع عدد السيّاح الدوليين الوافدين بنسبة 6 % على الصعيد العالمي مقارنةً بفترة الأشهر الستة عينها من العام الماضي، وهو ارتفاع أعلى بكثير من النموّ المطرد والمتساوق بمعدّل 4% أو أكثر المسجّل منذ العام 2010.
وهذه النتائج مدعومة بنموّ متين في عدّة وجهات وتواصل الانتعاش في الوجهات التي شهدت تراجعًا في السنوات السابقة. وهي أشدّ نموّا ضمن مناطق منظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط (+9%) ثمّ أوروبا (+8%) وإفريقيا (+8%) تليها آسيا والمحيط الهادئ (+6%) فالأميركيتان (+3 % ).
ويشمل عادةً النصف الأوّل من السنة 46% تقريبًا من إجمالي الرحلات الدولية الوافدة سنويًا، نظرًا إلى أنّ النصف الثاني أطول بثلاثة أيّام وهو يتضمّن شهري جويلية وأوت في ذروة الموسم في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
كذلك، ازداد خلال جوان عدد السيّاح الدوليين الوافدين إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 4 % و إلى أوروبا الشمالية بنسبة 8 % وإلى أوروبا الغربية بنسبة 6 % وإلى أوروبا الوسطى والشرقية بنسبة 4 %.