12 % وهو ما يعني تجاوز عتبة النصف مليون سائح وينتظر ان يتواصل هذا النسق التصاعدي مستقبلا حيث يتوقع في الموسم القادم تجاوز هذا الرقم بشكل ملحوظ بزيادة من فئة الرقمين.من جانبه أكد الكاتب العام لشركة منظمي الأسفار الفرنسيين «سوبييه» أن تونس استطاعت هذا الموسم تحقيق التطور المنشود على الوجهة الفرنسية وهو ما يجب تأكيده على المدى لمنظور والمدى البعيد خاصة وان تونس لديها من الإمكانيات ما يجعلها تعود إلى موقعها الجديرة به حيث بينت الوجهة التونسية خلال الأشهر الأخيرة أنها قادرة سريعا على استرجاع انفاسها بسرعة والعودة إلى موقعها ضمن قائمة الوجهات الخمس الأول لدي الفرنسي.
وأضاف أن احتلال تونس المركز الرابع اليوم ليس من باب الصدفة وهي قادرة على احتلال المرتبة الثالثة في المتوسط شريطة توفر رغبة العمل لدى التونسيين من خلال إستراتيجية واضحة وخطة عمل تلتقي فيها الادارة والمهنة لخير السياحة في تونس خاصة وأن المنافسة اليوم كبيرة من مصر وتركيا وجزر الكناري.
السفير الفرنسي «باتريك دارفور» تحدث عن صورة تونس فأشار إلى أنها اليوم باهتة وهو ما يتطلب عملا عميقا لتطوير هذه الصورة بأخرى أكثر عصرية وجدة. فالسائح الفرنسي لا تعنيه الديمقراطية شيئا كما لا تعنيه الثورة . وذكر أن الاكتفاء بعرض تونس بنفس صور الزمن الماضي ليس فيه ما يجلب لابد من توفر صورة أخرى تبرز الحداثة والتقدم .
وحيدة جعيط مدير مكتب السياحة بباريس من جانبها أشارت مثل بقية المتدخلين إلى ما يميز المرحلة القادمة حيث أكدت أن التوقعات تبدو اليوم ايجابية وهو ما ذهب إليه السيد «بلتمن «ممثل جامعة وكالات الأسفار بفرنسا الذي دعا إلى تطوير جودة المنتوج وتحسين المحيط وتحسين النقل والموازنة بين الطلب والعرض فضلا عن ايلاء المنتوج كل الاهتمام المرجو .