وممثلين عن كل من السفارة الفرنسية والنمساوية وكذلك الاتحاد الأوروبي .
وأشارت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية في كلمتها أن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي انتهت بوضع هذا التصنيف الذي يعد خيارا جوهريا يتنزل في صميم اهتمامات الإدارة والمهنة لإيمانهما العميق بأن الجودة أساس استمرار القطاع وديمومته وحيويته . وأضافت انه رغم مصاعب المرحلة فقد كان الحرص كبيرا على إعادة هيكلة القطاع بكل مكوناته بما يسمح له مواجهة المرحلة القادمة باقتدار.و سيسمح هذا التصنيف الذي يشمل سلسلة السياحة بأكملها، و قطاع الفندقة بوضع كامل المنظومة في مستوى المعايير الدولية.
ودعت المهنيين لاغتنام الفرصة للانضمام لهذا التوجه مما سيساعد على حسن انتشار الوجهة السياحية التونسية وتمكينها من صدقية لدى الحرفاء والزوار.
شدد سفير الاتحاد الأوروبي بتونس «باتريسبارغاميني» على أهمية التجربة التونسية التي استطاعت في السنوات الأخيرة أن تكون رائدة في جهتها لاعتبارات عدة لا فقط على المستوى السياسي بل أيضا بما تحمله تجربتها النيرة من أمل لكامل دول المتوسط , فالتجربة التونسية الفريدة في محيطها استطاعت رغم المصاعب أن تصمد وتنجح وما قدوم نحو سبعة ملايين سائح هذا العام إلا دليل على هذا النجاح خاصة بعد رفع التحجير عنها من مختلف الأسواق السياحية الأوروبية التي وعت أن الوجهة السياحية التونسية هي اليوم أكثر أمنا من عديد البلدان الأوروبية التي عرفت منذ ما الماضي 7 حوادث إرهابية في حين أن تونس لم تشهد أي حادث من هذا القبيل منذ 2015 وفي هذا دليل على جدية العمل وقوة التونسيين على قهر الإرهاب ودحره.
وختم بالتأكيد على وجوب النجاح في المشروع خاصة وأن الشركاء في الاتحاد الأوروبي ملتزمون بمواصلة دعم المشروع وتطويره.
ولم يخف الوزير المفوض بالسفارة الفرنسية بتونس «فيجي»دعم فرنسا لتونس كدعمها للقطاع السياحي وتثمين منتوجه ومساندة التوجه نحو بلورة سياحة بديلة وثقافية قادرة عل المنافسة في محيطها.
أما ممثلة السفارة النمساوية «كونستانس ماوش»فقد اشارت بدورها إلى تشابه التجربتين التونسية والنمساوية في السياحة داعية إلى وجوب أن النجاح في نهج الجودة الذي ستكون تأثيراته على الوجهة جيدة بلا أدنى شك.
وسيسمح هذا المشروع اكتشاف الوجهة، عبر توفير الخدمات الضرورية بفرق حسنة التكوين وكفئ ومنتبهة لتلبية جميع حاجيات وانتظارات السائح. والانخراط في العلامة سيدفع الاقبال على تونس كمقصد سياحي. كما تمثل مكسبا لحسن تموقعها في عدة أسواق ، من خلال برنامج جذاب يجعل المقصد مستداما وموثوقا ومعترفا به. والحصول على التصنيف يتطلب الانخراط طوعية في برامجه، من استقبال وحفاوة وجدية فضلا عن المعلومة الواضحة والمحينة والموثوق بها عن الخدمات الموجهة للسياح مع ضمان خدمة وتجربة فريدة من نوعها،وتسهل اكتشاف الوجهة، مع توفير الخدمات الضرورية عبر توفر فرق حسنة التكوين وذات كفاءة ومنتبهة لتلبية جميع حاجيات وانتظارات السائح.