سرير حيث بلغ عددها مليون 611 ألف ليلة، بزيادة قدرها 19.1 % مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016.
و تضم ولاية سوسة المعروفة باسم «سوسة القنطاوي» 178 وكالة سفر إلى جانب 300 وكالة سفر دولية تبيع وجهة سوسة القنطاوي السياحية وما يقرب من خمسين مطعم .
واللافت هذا الموسم أن السوق الفرنسية عرفت تحسنا ملحوظا رغم أن الجهة لم يعرف عنها في السابق استقطاب كبير للسياح الفرنسيين ، ولكن هذا العام كانت لها أهمية كبيرة حيث سجلت زيادة في عدد الفرنسيين بلغت 83 % .
التطور أيضا عرفته في السوق الألمانية 43 %، فيما بلغ عدد الوافدين من السياح الروس إلى سوسة القنطاوي 74 ألف سائح رغم الانخفاض الطفيف المسجل في عدد الزوار منهم ،لكن عدد الليالي المقضاة في النزل بالجهة حافظت على استقرارها مقارنة بالعام المنصرم .
للسياحة الداخلية بالجهة شكلت هي الأخرى علامة مهمة حيث فقد عدد السياح التونسيين الذين أقاموا في الفنادق بكامل نزل الولاية 238 ألف سائح وهو رقم يبدو جيدا إجمالا ويؤكد مرة أخرى أهمية السوق الداخلية في المحافظة على استقرار النشاط السياحي بالبلاد التي لم تبلغ بعد معدلات سنة 2010 .