وسيسمح هذا المشروع للوجهة التونسية بعرض هذه العلامة النوعية بهدف حث المؤسسات السياحية على الانخراط في الجهد الجديد للإدارة الرامية للحصول على رضا الحرفاء الذين يختارون تونس مقصدا سياحيا لهم.كما تمثل هذه الخطوة المهمة مكسبا للسياحة التونسية ولحسن تموقعها في عدة أسواق، حيث سيتم إعداد برنامج جذاب للمهنيين وللحرفاء مما يجعل المقصد مستداما وموثوقا ومعترفا به.
للحصول على هذا التصنيف، يجب أن توفر السياحة كل متطلبات الجودة من استقبال وحفاوة وجدية فضلا عن المعلومة الواضحة والمحينة والموثوق بها عن الخدمات الموجهة للسياح مع ضمان خدمة وتجربة فريدة من نوعها، وتسهل اكتشاف الوجهة، وتوفير الخدمات الضرورية عبر توفر فرق حسنة التكوين وكفأة ومنتبهة لتلبية جميع حاجيات وانتظارات السائح.
ولإطلاق العلامة الجديدة للجودة تنظم وزارة السياحة يوم الثلاثاء 5 سبتمبر القادم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والنمسا وفرنسا ندوة سيحضرها المهنيون في تونس وفي مقدمتهم وزير السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي الرقيق ومن الاتحاد الأوروبي للتعريف بالبرنامج والحديث عن مميزاته لصالح المهنة ومن ثمة الوجهة التي ينتظرها تطور جديد في ضوء السياسة الجديدة للقطاع التي ستقوم على جودة المنتوج وتنوعه خاصة الثقافي والصحراوي .
والجدير بالملاحظة أن الوكالة اليابانية للتعاون الفني قامت هي الأخرى ببرنامج مماثل لفائدة السياحة الصحراوية وسبل التعريف بها في آسيا وخاصة اليابان.