على أن هذه الحملة تأتي في ظل تنامي عدد الشركات المستوردة للملابس الجاهزة من تركيا وبنجلاديش وعموم المنطقة الأسيوية وبيعها في تونس خاصة بعدما حصلت هذه المنتجات التي تباع في السوقين المعتمدة وكذلك في السوق الموازية وبأسعار تبدو في المتناول على رضا جمهور واسع من المستهلكين.
هذه الحملة الجديدة تأتي أيضا بعد حملات مماثلة سابقا كانت دعت هي الأخرى إلى استهلاك المنتج التونسي ، ولم تلق هذه الدعوات على ما برمج لها أذانا صاغية ، إذ حافظ المواطن على استهلاك المورد والقادم من الخارج سواء بالطرق القانونية أو عبر التهريب دون مبالاة بالمخاطر التي تهدد صحته وأسرته في الوقت الذي شهدت فيه عديد القطاعات الإنتاجية في البلاد خسائر لا فقط على مستوى المداخيل المباشرة بل أيضا على مستوى مواطن الشغل التي تم غلقها وبالتالي بات أصحابها رقما أخر من.....