وأضاف المتحدث في اجابته حول سؤال ترديد البعض ان بعض النزل من فئة ثلاث نجوم تبيع الليالي بنحو 6 اورو انه بالفعل هناك نزل تضطر الى بيع غرفها بهذا المبلغ باعتبار ان السياحة سوق تخضع للعرض والطلب مشيرا الى ان الخدمات التي تقدم تتأثر بالاسعار المقدمة لافتا الى اهمية الاخذ بعين الاعتبار ارتفاع الاورو مقابل الدينار وعن تاثير هذا التخفيض على الوجهة التونسية يقول كشك ان تونس وجهة سياحية على الإطلاق ومقومات القطاع ثابتة ولا تتأثر !!
من جهة اخرى اوضح كشك انه بخصوص ترديد البعض ان عائدات السياحة لا تودع بحسابات في تونس لا اساس له من الصحة مؤكدا ان الليالي المقضاة في النزل هي بالأساس مصدرها السائح التونسي والجزائري وكلا الجنسيتين تقوم بالاستخلاص بالدينار التونسي.
واضاف المتحدث ان الارقام الاخيرة لعائدات السياحة لم تكن دليل انتعاش القطاع السياحي فمازالت الارقام بعيدة عن ارقام 2010. وان الفارق بين العرض والطلب مازال واضحا.
وبين كشك ان تونس كوجهة سياحية متوجهة الى السوق الاروبية من ناحية الحركية السياحية تتعافى بنسق بطيئ وبطريقة لا نأمل من خلالها العودة إلى ارقام 2010. وهي تعتمد بالاساس في المواسم الاخيرة على السوق التونسية والجزائرية.
وبخصوص الارقام الاخيرة كانت سلمى اللومي الرقيق وزيرة السياحة والصناعات التقليدية، قد أكدت أن عدد السياح الوافدين على تونس، الى حدود شهر جويلية الماضي، قارب الـ 3.5 ملايين سائح.
وكانت الجامعة التونسية للنزل قد كشفت خلال ندوة صحفية عن تطور عدد السياح الوافدين على تونس، خلال السداسي الأول من سنة 2017، بنسبة 29.3 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016 وتسجيل زيادة بنسبة 44.7 بالمائة مقارنة بسنة 2016 بالنسبة الى السوق المغاربية. كما أنه من المنتظر أن تسجل سنة 2017، زيادة في عدد السياح الاوروبيين بنسبة 30 %. وتجدر الاشارة الى ان عدم توفر أرقام محينة على موقع وزارة السياحة او على رابط البيانات المفتوحة فوزارة السياحة لاتوجد من بين الوزارات التي تقدم معطياتها في اطار الحوكمة المفتوحة.