أي زيادة مبرمجة في أسعار البيض بالرغم من الخسائر التي يتكبدها المنتجون .
وأكد مسدي وجود انهيار غير مسبوق في أسعار الدواجن ,من بيض ولحوم بيضاء الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا لإصلاح القطاع قبل انهياره كليا ودعا المتحدث إلى وجوب إجراء زيادة مقدرة بـ 50 مليم في سعر البيضة الواحدة حتى يتم التعديل بين تكلفة الإنتاج والبيع وأضاف أن الترفيع في سعر البيع عند الإنتاج لن يؤثر في المقدرة الشرائية إذا ما تم إحكام الرقابة على مسالك التوزيع .
وأشار مسدي إلى آن الفرق بين الثمن الذي يباع به المنتوج بين المنتج و المستهلك النهائي يصل إلى 50 % من ذلك ضرورة الترفيع بـ 50 مليم فقط في البيضة الواحدة ليكون سعرها عند المستهلك النهائي ب160 مليم الأمر الذي يستحيل أمام غياب آليات رقابة على مسالك التوزيع.
وأكد المصدر ذاته أن قطاع الدواجن منذ نحو عامين يقاوم الإفلاس أمام تراكم الخسائر نتيجة تراجع الاستهلاك من جهة ووفرة الإنتاج من جهة ثانية الأمر الذي ضاعف مديونية الفلاحين والتي دفعت البعض إلى إشهار إفلاسهم .