قد انتهى بعد ان وقع المحتجون في ولاية تطاوين اتفاقا مع الحكومة ، وتضمن الاتفاق وعودا بالاستثمار في الولاية وبتشغيل الآلاف بينهم 1500 شخص هذا العام و1500 آخرين العام المقبل في مؤسسات عمومية.
وعن معدل الانتاج الحالي قال المطوسي انه نزل الى ما دون 30 الف برميل في اليوم مشيرا الى ان كل الحقول في قبلي مغلقة واضيفت اليها حقول تطاوين باستثناء البرمة. وعن الخسائر قال المطوسي ان الارقام هي نفسها التي تم ذكرها سابقا حيث كانت وزارة الطاقة والمناجم قد اشارت سابقا الى ان تونس تتكبد يوميا نتيجة تعطل الانتاج ، خسائر بقيمة 3.4 مليون دينار فيما تقدر الخسائر أسبوعيا بما يعادل 25 مليون دينار.
وباعتبار ان كل توقف للانتاج يترتب عنه اثار سلبية على مستوى قدرة الابار على العودة فيما بعد فقد اشار المطوسي الى انه من بين نتائج اعتصام الكامور توقف كلي لعديد الابار وذكر على سبيل المثال 4 ابار لشركة ايني وبئرين لشركة سودابس.
اما عن موقف الشركات الاجنبية خاصة من التوتر الاجتماعي وتوقف الانتاج المستمر قال المطوسي ان كل الشركات عبرت عن امتعاضها وتجري مجهودات من طرف الدولة التونسية لاقناعهم بان الوضع ظرفي وان النسق العادي للعمل سيعود الى سالف نشاطه.
وعن شركة بتروفاك أكد المطوسي انها استعادت نشاطها مشيرا الى انه مؤشر ايجابي باعتبار ان انتاجها يغطي 12 % من حاجبات تونس من الغاز.
وبحسب بيانات المعهد الوطني للاحصاء المتعلقة بنتائج التجارة الخارجية لشهر مارس فقد سجلت الواردات الطاقية ارتفاعا بنسبة 30 % وبالمقابل سجلت صادرات قطاع الطاقة ارتفاعا بنسبة 52.5 %.
وكانت نتائج الثلاثية الأولى تشير الى بلوغ حجم الانتاج بالنسبة للنفط 44.7 الف برميل يوميا اما بالنسبة الى الغاز الطبيعي 5.8 مليون متر مكعب يوميا ويوجه كليا الى السوق الداخلية ويغطي 40 % من الطلب على الغاز الطبيعي.