حسنة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي حيث بلغت النسبة 8.26 % أي مليونين و512 ألف سائح تقريبا .
السوق الفرنسية استعادت جزءا من عافيتها حيث بلغ السياح الفرنسيون إلى حد العشرية الثانية من الشهر الجاري 200 ألف سائح كذلك تحسنت السوق الألمانية ومثلها السوق البلجيكية والايطالية في انتظار أن يتدعم هذا التحسن خلال فترة الذروة التي ستعرفها الوجهة خلال شهري جويلية وأوت خاصة حيث ينتظر في ضوء ما أكدته نقابة منظمي الأسفار الفرنسية وكذلك منظم الأسفار الألماني «توي» وغيرهما من تطور جيد في الحجوزات على تونس.
السياح الروس، أيضا هم سوق واعدة جدا وينتظر أن تحقق هذه السنة وفقا لبرمجة الحجز من قبل منظمي الرحلات السياحية الروسية الهامة ، نتائج قد تفوق 2016 التي سجلت أكثر من 635 ألف سائح روسي.
انتظار مهم أخر هذا الموسم من جانب السياحة البينية المغاربية حيث تبرز المعطيات الأولى تطورا كبيرا للسوق الجزائرية التي وفد منها إلى غاية هذه الفترة نحو 700 ألف سائح جزائري وتذهب التوقعات أن تصل السياحة من الجزائر قرابة المليونين في الوقت الذي تراجعت فيه زيارات الأشقاء الليبيين بشكل مؤثر نتيجة الأوضاع الأمنية والحياتية الصعبة في ليبيا
تطور المداخيل
عرفت المداخيل السياحية خلال الفترة الماضية وإلى غاية 2à جوان تطورا مهما إجمالا بلغ 1.15 % مقارنة بنفس الفترة من الموسم الماضي 2016 ، وقد بلغ مجمل عائدات السياحة للفترة الماضية 765 مليون دينار ، وهذا التحسن يعود بالأساس إلى تطور الوافدين من أوروبا وخاصة فرنسا وألمانيا وبلجيكا.