وقد افاد مصدر مطلع من الشركة في تصريح لـ«المغرب» ان هذه الاتفاقيات ستمكن ميناء رادس من رفع طاقة إستيعابه إلى ما يعادل 20 ألف قدم EVP والرفع من مردودية مناولة البواخر إلى 20 حاوية في الساعة.
تطوير إستغلال ميناء رادس
حول تفاصيل المشاريع التي سيتم الاعلان عنها وامضاء الاتفاقيات المتعلقة بها افاد مصدرنا ان المشروع الاول يتعلق بتركيز منظومة التصرف الآلي في الحاويات و المجرورات بميناء رادس (TOS)حيث بادرت الشركة التونسية للشحن والترصيف بتركيز منظومة التصرف الآلي في الحاويات والمجرورات بميناء رادس بإستعمال أحدث تكنولوجيات المعلومات و الإتصال المعتمدة في الموانئ وبالخصوص منها الموجهة للتصرف في مطارف الحاويات من خلال تركيز آليات لبرمجة عمليات الشحن و التفريغ للحاويات والوحدات السيارة وترفيع طاقة إستيعاب الميناء.
بالاضافة الى ترشيد إستغلال معدات الشحن بإستعمال طرق تمكن من تقليص المسافات بالميناء و بالتالي الضغط على أعباء إستهلاك الطاقة و المحافظة على المحيط والإستغلال الأمثل لمعدات الشحن، وترشيد توظيف الموارد البشرية العاملة بالميناء و تطوير الكفاءات، وتأمين مراقبة دخول وخروج البضائع بالميناء و مزيد من السيولة، والمراقبة الحينية للحاويات والوحدات السيارة علاوة على إحداث خدمات إفتراضية جديدة على غرار الدفع الإلكتروني وسيتم الانجاز في حدود شهر سبتمبر 2017 بكلفة تقدر ب 4 مليون دولار منها 1 مليون دولار بتمويل من البنك الدولي في إطار برنامج تطوير الصادرات.
بالاضافة الى إقتناء منظومة آلية للتصرف في دخول وخروج الحاويات و المجرورات بميناء رادس من خلال دمج المنظومات المعلوماتية ضمن تطوير إستغلال ميناء رادس وعبر التصرف الآلي في دخول و خروج الحاويات والمجرورات عبر تركيز بوابات آلية بميناء رادس بإنفتاح و تكامل بين كافة المتدخلين بالميناء ديوانة، مصدرين، موردين،شاحنين وتبادل المعطيات عن بعد و تسهيل الإجراءات المينائية وذلك بهدف تركيز آليات المتابعة و التخطيط و ترشيد خدمات الصيانة لمعدات الشحن والترفيع في معدل جاهزية المعدات بأقل التكاليف والتمكن من آليات التصرف و المتابعة بالإعتماد على مؤشرات التكلفة علاوة على الترشيد الأمثل للتصرف في قطع الغيار و ضمان توفرها في الآجال والتحكم في أساليب التزود و إختصار آجاله والمتابعة الحينية و التشخيص الدقيق للمعدات بالميناء عن طريق تركيز منظومة إعلامية بالمعدات وسيتم ذلك بجميع الإدارات و الوكالات بالشركة التونسية للشحن والترصيف بكلفة تقدر ب 3 مليون أورو
المشروع الثاني والثالث
يتعلق المشروع الثاني بتغيير منوال الإستغلال بميناء رادس من خلال فصل نشاط الحاويات عن نشاط المجرورات بإحداث مطرفين وذلك بهدف الترفيع في معدل جاهزية المعدات و التقليص من تنقل المعدات الغير منتجة والتقليص في أجال رسو حاملات الحاويات من 12 يوما إلى3 أيام (بإعتبار مدة الرسو بالمنطقة المكشوفة وهو ما سيمكن من ربح لوجستي عام بحوالي 150 مليون دينار سنويا وسيتم تخصيص 10 مليون أورو لهذا المشروع ليتم خزن الحاويات بإستعمال رافعات الحاويات على إرتفاع 5،1 متر وبمسافة بين صفوف الحاويات تقدر بمترين وتتجاوز المسافة الضرورية لتحويل الحاويات للتسليم معدل 800 متر.
خلال تقديمه للبطاقة الفنية للمشاريع موضوع الاتفاقية افاد مصدرنا انه سيتم إقتناء معدات شحن ثقيلة متطورة لفائدة كل من وكالتي رادس وصفاقس باعتمادات تبلغ 9.4 مليون يورو وذلك بهدف الترفيع في نسب مردودية العمليات المينائية ونسب جاهزية معدات الإستغلال