قال أسامة الخريجي عميد المهندسين الزراعيين والذي يشغل في الوقت ذاته خطة رئيس إتحاد المهندسين الزراعيين العرب في تصريح «للمغرب» أنه سيتم افتتاح هذه التظاهرة المهمة بندوة علمية فنية تحت عنوان «التطوير والابتكار الهندسي في المجال الزراعي وأهميته في تحقيق الأمن الغذائي» مشيرا إلى أن هذه الندوة ترمي إلى استعراض آخر الابتكارات في المجال الفلاحي منها ما يتعلق بطرق الري ومنها ما يرتبط بتقنيات التسميد وغيرها من التقنيات المؤثرة في القطاع الفلاحي ,حيث سيتم تقديم جملة من الورقات العلمية والابتكارات الجديدة في المجال الزراعي وتشارك تونس بورقتين (ابتكارين) من بين 13 دولة حاضرة في الندوة.
وأضاف الخريجي أن هذه الندوة ستشهد مشاركة من ممثلي منظمات الدول المشاركة في الإتحاد والممثلين الرسميين للحكومة التونسية بالإضافة إلى 200 مهندس ناشط في القطاع الخاص والعام وعدد من الناشطين السياسيين وأعضاء مجلس النواب وممثلين عن المنظمات الوطنية والإقليمية والعالمية الناشطة في القطاع الزراعي .
وأكد الخريجي أهمية الندوة الفنية كفرصة لإطلاع المنظمات الزراعية العربية على تطور القطاع الفلاحي في تونس، وعلى المبادرات المطروحة لتطويره ودعم دوره في النهوض بالقطاعين الاقتصادي والاجتماعي في تونس.كما سيتم جمع الوفود من مختلف البلدان في اليوم الثاني بمقر الاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري تزامنا مع ذكرى عيد الفلاحة وطرح مختلف سبل التعاون بين المنظمات الفلاحية العربية المنضوية تحت لواء إتحاد المهندسين الزراعيين العرب والتي مقرها بدمشق .