استثمارات جديدة
ستواصل اكسبريس آر كارقو حسب ما بينه رئيسها استثماراتها إلى حد بلوغ 12 طائرة في أفق 2020 بقيمة استثمارات جملية تبلغ 122 مليون دينار، مؤكدا ان الشركة انتهت من الدراسات اللازمة لإنشاء مركز لصيانة طائرات البوينق ومركز تحويل الطائرات المخصصة للركاب إلى طائرات للشحن الجوي، وهو المركز الوحيد من نوعه في إفريقيا. كما سيتمّ تخصيصه للتصدير فقط باستثمارات جملية تقدر بـ90 مليون دينار وطاقة تشغيل تصل إلى 400 مهندس طيران».
قال الرياحي ان شركة اكسبريس آر كارقو نجحت في الحياز على ثقة كبرى الشركات العالمية، إذ قامت مؤخرا بعقد اتفاقيات بين الشركات مع كلّ من مجموعة الخطوط الجوية الفرنسية وكارغوليكس وآر بريدج كارقو. مما من شأنه توفير فرص التصديرأمام المؤسّسات التونسية نحو مختلف القارات، للتعريف أكثر بالمنتجات التونسية وتقريبها من مختلف الأسواق. كما سيتم توسيع الشبكة إلى وسط وغرب إفريقيا انطلاقا من شهر جوان المقبل، لتصل إلى 51 بلدا في غرب ووسط أفريقيا قبل موفى سنة 2018.
منافسة غير شريفة
اكد الرياحي ان شركته تواجه صعوبات كبيرة تتعلق بممارسات المنافسة غير الشريفة من قبل احدى الشركات الكبرى التي يترأسها مسؤول كبير في حكومة الشاهد مؤكدا ان الخطوط التونسية رفعت ضده اكثر من 200 قضية ومع ذلك يتمتع بامتيازات كبيرة جدا جعلته يمتلك حصة كبيرة في سوق الشحن الجوي وقد دعا الى ضرورة ايقاف هذه الممارسات ومعاملة جميع الشركات على حد السواء معلنا انه اذا ما تواصل التعامل بنفس الامتيازات مع الشركة المعنية وحرمان البقية منها سيتم نقل مؤسسته الى دولة اخرى وايقاف العمل في تونس
واكد انه تم منح تراخيص غير قانونية ومدعمة من قبل وزارة النقل لا تحترم الاتفاقات الثنائية وتمنح نفس الحقوق لشركات أوروبية عوضا عن منحها للشركات التونسية مما يقف عائقا أمام تمتعنا بحقّ الطيران بنفس الحقوق التي تتمتع بها أوروبا.
اشار الرياحي الى ان قطاع الشحن الجوي يعاني من العديد من الممارسات غير العادلة التي اصبحت تمثل عائقا كبيرا امام تطور نشاط الشركات مبينا ان وزارة النقل ملزمة بتطبيق القانون ومعاملة جميع المنافسين حسب ما يمليه القانون وبنفس الطريقة حتى يتطور المشهد الاقتصادي في البلاد ويخرج من الازمة الحادة الذي يعيشها منذ سنوات .