وأبرز، لدى افتتاحه، يوم أمس لـ «عمارة الوطن» بالعاصمة، التي كانت مقرا للتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل وتمت مصادرته ابان ثورة 17 ديسمبر 2010/ 14 جانفي 2011، تزايد نسبة الاستثمار الخارجي خلال الثلاثية الأولى من 2017 بنسبة 16 بالمائة وهو مؤشر من شأنه أن يعزز ثقة المستثمر المحلي والأجنبي في تونس.
ووعد رئيس الحكومة باتخاذ إجراءات وقرارات قابلة للتنفيذ في آجال معينة خلال زيارته المرتقبة إلى ولاية تطاوين، الخميس القادم.وأكد ضرورة مصارحة الشعب التونسي بعدم قدرة الدولة على حل كل الإشكاليات في الجهات لكن أيضا عن «امتلاك العزيمة لتجاوز العديد من الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها و يواجهها الشباب التونسي».
واعتبر رئيس الحكومة أن موجة الخطابات المحبطة لبعض السياسيين والخبراء ساهمت بشكل كبير في فقدان الثقة في الدولة.
ودعا الى ضرورة الخروج من «خطابات التشاؤم وجلد الذات والارتقاء بالخطاب السياسي إلى مواضيع هامة ترتقي إلى الإشكاليات، التي يعيشها المواطن التونسي من تشغيل وغلاء معيشة ومحاولة إيجاد الحلول الملائمة لها بتضافر كافة الجهود».