ولم يخف مدير عام معرض تونس للسياحة العالمية الإشارة إلى أهمية البادرة التي انطلق فيها منذ خمس سنوات والمتمثلة في تنظيم عدة معارض جانبية تتوجه للمهنيين و متخصصة ضمن المعرض الرئيس وهي معرض التجهيزات وخدمات النزل والمطاعم ومعرض الاستشفاء والمعالجة بمياه البحر والسياحة الصحية وصالون اليخوت والمواني الترفيهية وصالون الرياضات والصولجان.
ولم يخف كشك أن تنظيم هذه المعارض في هذه الفترة التي تمر منها السياحة التونسية تمثل تحديا كبيرا رغم ما تعرفه الوجهة من الانتعاش. مشددا على أن توقيت تنظيم المعارض رغم ما فيه من تحد فهو أيضا بادرة لخلق ديناميكية بين كل أقسام الصالون بما سيعود بالنفع على العارضين والزوار والقطاع عموما.
وأعلن في سياق متصل أن الدورة الحالية ستشهد مشاركة مائة عارض يمثلون مختلف مكونات القطاع وهذا سيكون مناسبة مهمة للزوار للإطلاع واكتشاف العروض والبرامج باعتبار الصالون فضاء ترويجيا للوجهة وملتقى للمهنيين .وستعرف الدورة الجديدة مشاركة عدة بلدان منها الجزائر ومصر وإندونيسيا وإفريقيا الجنوبية والكامرون والكونغو الديمقراطية. كما ستعطى للتكنولوجيات الرقمية حظوة خاصة في هذه الدورة عبر تفعيل العروض والترويج بالوسائط الالكترونية.
وشهدت الندوة الصحفية حضور عدد من المشاركين على غرار الشركة التونسية للبنك التي تحدث عنها لطفي الدبابي المدير المركزي بالبنك عن المنتدى الذي ستنظمه المؤسسة المصرفية يوم 6 أفريل القادم على هامش أيام المعرض مع عدد من المهنيين حول مديونية القطاع السياحي والحلول التي أعدها البنك لانتشال المؤسسات المدينة للبنك من وضعيتها بما سيتيح عودتها للعمل .
وابرز أن البرنامج الخاص بهذا المنتدى سيتم الكشف عنه خلال المنتدى كما سيتم التباحث فيه مع المهنة، وهو ما يعد رسالة طمأنة جديدة خاصة وأن الحلول ستعمل وفق نظرة ورؤيا جديدة.وأشار أن أهمية قطاع السياحة بكل مكوناته ليست في حاجة إلى التأكيد خاصة إذا ما علمنا أن مساهمته في الناتج الخام للبلاد يبلغ 20 بالمائة.