وأضافت أن برنامج الماجستير سيعمل على تيسير الاعتراف بأن اندماج المهاجرين في مجتمعنا هو عملية ذات اتجاهات ديناميكية، لخلق تصور واقعي غير مشوه للمواطنين الأجانب و مدى مساهمتهم في الشأن العام ليصبحوا مصدرا مفيدا للجميع.
كما يهدف البرنامج الذي تم تركيزه في تونس بعد كل من فيلادلفيا بأمريكا والبرازيل مريكا والبرازيل أم لتدريب الخبراء في الهجرة والثقافات، وموضوعها لا ينحصر بالقضايا المتصلة بالهجرة ومسبباتها، بل بالتخطيط لتعزيز الموارد البشرية، بالاعتماد على مناطق مختلفة من المعارف المتصلة الثقافات و التقاليد في سياق العولمة.
وكان مراد فرادي رئيس الغرفة التونسية الايطالية للصناعة والتجارة شدد في كلمته على أهمية استقطاب هذا العمل الذي رغبت فيه الغرفة بعد التطور والنجاح المسجل في تونس في المشهد السياسي الذي دفع إلى العمل على تحقيق ذات النتائج على المستوى الاقتصادي. ولم يغفل الرئيس التأكيد أن استقطاب هذه الماجستير وتمكين الطلبة الايطاليين من الحديث والتعرف على موضوع الهجرة في تونس سيزيد من تنقية الصورة لدى أهل الشمال في المتوسط.
من جانبه أوضح السفير الايطالي «دي كاردونا روماندي» أن هذه الماجستير هي حلقة والى من حلاقات تعمل السفارة على بلورتها في تونس مع مختلف الأطراف في إطار شراكة لتثمين العلاقات المتميزة بين البلدين مبرزا أن مسألة الهجرة اليوم ه مشكلة مركزية على أكثر من صعيد خاصة في المتوسط الذي يعد حاضنة التاريخ الحضارة الإنسانية هو اليوم مقبرة لمراكب الهجرة القادمة من الجنوب الفقير إلى الشمال الغني يجب أن تتقلص خاصة وأن ايطاليا ستعمل في المستقبل على أصلاح هذا الفهم الخاطئ عبر سياسات أفضل في عموم أوروبا.
وفي حديثه عن تونس أشار السفير إلى أنها اليوم أفضل استقرارا ومسيرتها في تركيز الديمقراطية الناشئة تحقق تقدما مهما مبرزا أن زيارة رئيس الجمهورية إلى ايطاليا في الأيام القادمة ستكون انعكاساتها إيجابية على البلاد وتزيد من توطيد العلاقات بين البلدين الصديقين.
وتحدث الطلبة الايطاليون الثلاثة الذين وزعت عليهم شهائد التخرج عن التجربة في تونس التي مكنتهم من الاقتراب أكثر من موضوع الهجرة وفهم خصوصياته في مختلف الجهات التي زاروها .