وذكر الموقع أنه استبعد 60 بلدا لم تتوفر عنها ما يكفي من البيانات على تكلفة المعيشة أو الأمن أو الجريمة فضلا عن البلدان التي أصدرت الحكومة الكندية بشأنها إشعارا بتجنب كل أنواع السفر أو غير الضروري على موقعها بتاريخ 1 نوفمبر 2016.
الوجهات التي تضمنها الجدول البياني للموقع اعتمد على عدة مؤشرات منها الأمنية ومؤشر الأسعار في البلد وثمن الرحلة الجوية .وأشار الموقع أن تصنيف الدول جاء نتيجة التحليل المقارن لعديد البيانات بهدف إبراز الوجهات الأكثر اقتصادا وآمنا التي يمكن للسائح الكندي أن يزورها سنة 2017.
وجاء تصنيف الوجهة التونسية في المرتبة الثالثة بعد المقارنة و التقييم مع باقي الدول التي ضمها الجدول حيث أكدت المؤشرات حسن الوضع الأمني إلى جانب انخفاض أسعار الرحلات الجوية وكلفة الحياة. لكن لم يغفل الموقع من التنبيه السائح الكندي من التوجه إلى مناطق محددة من جنوب وغر ب البلاد حيث التوتر الاجتماعي الغالب على الوضع ونبه أيضا من السياقة ليلا في تونس لعدم احترام السواق لقواعد وإشارات المرور.
وجاءت كلومبيا بأمريكا الجنوبية في المرتبة الأولى ورومانيا في المرتبة الثانية والهند في المرتبة الرابعة.و الجزائر في المرتبة 11 والمغرب في المرتبة 8. وتركيا في المرتبة 29 وفرنسا في المرتبة 88 وكندا في المرتبة 70 نظرا لكلفة المعيشة الباهظة.