أمام هذه الإتهامات الخطيرة الذي طالت معهد باستور ونشاطه العلمي ، عقد المدير العام لمعهد باستور الهاشمي الوزير ندوة صحفية اكد فيها أن البحوث التي أجريت بمناطق القيروان و قفصة وسيدي بوزيد لم تمثل أي خطر على صحة المرضى بل بالعكس اعطت أملا كبيرا في إيجاد دواء ملائم وناجع ضد مرض اللشمانيا الجلدية،الذي انتشر بكثرة منذ الثمانينات بعد بناء سد سيدي سعد الذي تسبب ارتفاع منسوب الرطوبة فيه الى ارتفاع وتيرة الاصابة بهذا المرض وقال ان الدواء المستعمل هو عبارة عن مرهم جلدي سهل الإستعمال، مقابل الابر التي كانت تستعمل لمعالجة المرض.
معايير الجودة الدولية
اكد المدير العام لمعهد باستور الهاشمي الوزير أن هذه الدراسة انجزت بالتعاون مع معهد «والتر ريد» بواشنطن الذي يعد من أبرز معاهد البحوث في العالم في مجال الصحة وهو يخضع لإشراف وزارة الدفاع الأمريكية ، كما أنه يمتاز بقدرة عالية على تطوير أدوية ولقاحات ضد عدة أمراض خطيرة كالملاريا والسيدا، وقد تم اختيار معهد باستور نظرا لكفاءة باحثيه العالية والنجاحات التي حققها خاصة في التداوي من مرض اللشمانيا.
كما أفاد أن هذه الدراسات والأبحاث مطابقة تماما لمعايير الجودة الدولية و الإجراءات بوزارة الصحة ومبادئ الأخلاقيات الطبية عكس ماتم عرضه بالشريط الوثائقي المركب . كما تم نشر مختلف نتائج هذه البحوث في أرقى المجلات العلمية مما يعد فخرا للباحثين والمعهد وتونس. واشار الى أن الأبحاث العلمية المجراة من طرف المعهد قد تم تقييمها إيجابيا من طرف الخبراء على المستوى الوطني والدولي وصدرت البيانات المدعمة عن عديد الهيئات الوطنية التنظيمية والجمعيات المعنية بالبحث العلمي وأكد مدير عام معهد باستور أن هذه الدراسة قد تمت في إطار.....