للبحث في مجال الصحة، والذي تحصل عليها الاستاذ زياد حجاج الطبيب بقسم الانعاش بالمستشفى العسكري بتونس وقد تم الترفيع بنسبة 50 بالمائة من قيمة الجائزة المالية الخاصة بها لتصبح في حدود 15 ألف دينار.
هذا الحدث العلمي الكبير كشف يوم امس ان تونس تزخر بطاقات شابة وواعدة وامكانيات بشرية وفكرية لا يمكن الا ان نقف امامها اجلالا واحتراما لما تقدمه من بحوث وتسخره من وقت وجهد لفائدة البشرية ولما تقدمه من نتائج علمية تكون وساما يعلق لها شرفا ولتونس اسما يرفرف بين الدول. اطباء اساتذة مختصون في جميع انواع المجالات التي تندرج في اطار الصحة والطب حضروا هذا الحدث الضخم واشرفوا على نسخته الجديدة هذه المسابقة التي كان الوزير الطبيب رياض المؤخر اول من تحصل على جائزة النسخة الاولى التي منذ نشأتها سنة 1994 تمكّنت من إفراز حوالي 320 عملا بحثيا عرضت على مختلف لجان تحكيمها و سخرت لها جملة من الوسائل للمساندة والمرافقة الخاصة بأعمال البحث في مجال الصحة التي ينجزها مهنيّون وأطباء وباحثون يعملون في تونس .
اشار الدكتور شكري الجريبي رئيس « صانوفي تونس « خلال كلمته التي القاها بمناسبة الاعلان عن جاءزة سانوفي في نسخته ال19 الى ان الاحتياجات الصحية ما فتئت تتطوّر باستمرار ومعها تصبح مواصلة البحوث والتجديد مسألة هامة وحيويّة مبينا بان فلسفة صانوفي ترتكز بالأساس على مبدأ “ من الوقاية إلى العلاج “ . وهذا يعني تحويل التجديد العلمي إلى حلول صحّية واكد في كلمته بان صانوفي ومن خلال هذه الجائزة تجدد التزامها ومساندتها لمبادرات البحث التي يمكن لها أن تساهم في تطوير الإجابات العلاجية الحالية “.
بالإضافة إلى مبلغ 15 ألف دينار تمنح “ صانوفي 2000 دينار إضافية للفائز الذي ينشر عمله في واحدة أو أكثر من المجلات العلمية العالمية، وفي هذا الإطار أيضا تم توسيع مجال عمل هذا الحدث الطبي الكبير. ومن هنا تحوّلت التسمية من “ جائزة صانوفي للبحث الطبّي “ إلى “ جائزة صانوفي للبحث في الصحة “ وذلك من أجل أن تشمل مجموع المبادرات التي تتعلق بالصحة .
تكونت لجنة التحكيم التي اشرفت على اختيار الفائز في النسخة التاسعة عشرة من جائزة “صانوفي” من جامعيين وخبراء في البحث العلمي يترأسها الدكتور هاشمي الوزير وقد تلقت 15 عملا بحثيّا في المجال الصحي وتشمل هذه الأعمال عدّة مجالات علاجية منها طب القلب والسرطان والأعصاب والطب النفسي .