أكد نور الدين العقربي مدير عام الصناعات الغذائية بوزارة الصناعة انه بعد ان اصبح الصناعيون والحرفيون يمثلون معدل استهلاك بـ 50 % مما هو معروض في السوق فانه تقرر الترفيع في سعر السكر إلى 1485 مليم مبينا أن سعر السكر طيلة العام الجاري كان حوالي 1400 مليم.
ونظرا لما تمثله الواردات من عامل يدفع الى اتساع العجز التجاري فقد اكد العقربي ان كميات السكر الموردة لهذا العام تصل الى حوالي 327 الف طن مقابل 338 الف طن في العام الفارط.
هذا وقد كان الارتفاع في الواردات دافعا الى اعادة التفكير في زراعة اللفت السكري.
وكان ضعف المرابيح من بين اسباب العزوف عن زراعة اللفت السكري والتي سجلت مقاطعة منذ 1999 إلا أنه تشجيعا للفلاحين للعودة الى هذه الزراعة تم ابرام عقود مع الفلاحين حفزا لهم وتتمثل الرؤية الجديدة لهذا التوجه في الاعتماد على التطور على المستوى الفني والتكنولوجي الذي يساعد في تحسين مردود الهكتار الواحد الذي يبلغ 62 طن للهكتار.
ويبلغ عدد مزارعي اللفت السكري 233 مزارعا وتنقسم المساحات الى 6 ضيعات دولية و9 شركات احياء وتنمية فلاحية و 218 خواص. وبلغت المساحات المزروعة باللفت السكري 2014 /2015 1353 هكتار. وبلغ الانتاج خلال الموسم ذاته 76391طن.
ومن المنتظر ان يتم بداية من سنة 2017 اعتماد تعليب السكر المعد للاستهلاك العائلي وفي هذا الاطار يؤكد العقربي ان الاسعار ستسجل ارتفاعا الا انه سيكون ارتفاعا بسيطا حسب تعبيره ولن يتجاوز 14 %.