ولاية بتكلفة تناهز 1.5 مليار دينار ستمكن من خلق حوالي 50 الف موطن شغل مباشر وغير مباشر.
وقد أكد رئيس الجمهورية على أن المشاريع يجب أن تقام في المناطق المهمشة، مشيرا إلى أنها عمل تطوعي أكثر منه مبادرة وتدخل في اطار الحركية الجديدة للدولة لافتا الى انه على الرغم من أهمية الاستثمار الداخلي فانه لامناص من الاستثمار الخارجي للإقلاع الاقتصادي وهو ما يتطلب خلق مناخ أعمال جيد.
ومن بين التوصيات التي اجمع عليها الحاضرون خلق مناخ أعمال سليم وتحسين القوانين بعد التحسن المسجل في المناخ الأمني، هذا الى جانب التسهيلات الادارية لتيسير عمليات الاستثمار. وتجدر الاشارة الى ان عديد المشاريع انطلقت في العمل.
من بين المشاريع التي ستحظى بها الولايات الـ 14 المعنية بالتمييز الايجابي مشاريع في القطاعات الفلاحية والصناعية والمنجمية والطاقية والاتصالات
وتمت الإشارة من طرف رجال الأعمال والمستثمرين المشاركين في هذا اللقاء انه من بين الاستثمارات مشروع في الصناعات الغذائية بسيدي بوزيد سينطلق بداية من سنة 2018، ومشروع اخر لتدعيم حضور زيت الزيتون التونسي في السوق العالمية ويتمثل البرنامج في إنشاء شركة كبرى قادرة على منافسة الشركات العالمية الكبرى وتهم غراسة 10 آلاف هكتار من الزياتين المروية بقيمة 200 مليون دينار وسيمكن من تشغيل الفي شخص من بينهم 50 مهندسا وسيمكن البرنامج من انتاج 500 الف طن من الزيتون في ظرف خمس سنوات .
ونظرا لأهمية الفسفاط فان مشروعا آخر يتمثل في إحداث وحدة صناعية للسماد الفسفاطي بقفصة ستمكن من تشغيل 250 شخص مما سيمكن من دعم مجهود شركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي وخلق نسيج صناعي في القطاع الخاص.
وفي ما يتعلق بقطاع الحبوب أشار بعض الحضور إلى ان ما يمكن ملاحظته ان انتاج تونس اقل من 50 % من الانتاج المسجل في العالم في الهكتار الواحد وتكمن المشكلة في نوعية البذور التي لم تتغير منذ 20 سنة ولهذا تم جلب عديد المشاتل من الخارج تولد عنها تطوير 21 مشتلة صادقت عليها وزارة الفلاحة وقد تم في هذا الاطار تركيز مشروع ببوسالم من ولاية جندوبة بقيمة 22 مليار دينار وانطلق في الانتاج منذ شهر.
منطقة بوسالم ايضا تحظى بمشروع في انتاج السكر بحجم 55 مليون دينار وسيتم استكمال 45 مليون دينار في العام 2018 ويمتد المشروع على 1500 هكتار ويشغل الف عامل على ان يتطور العدد الى 1700 عامل مما سيمكن من تحسين انتاج تونس من السكّر .
مدينة مطماطة ايضا تشهد مشاريع متنوعة فلاحية وصناعية من ذلك مشروع فلاحي في قطاع الزياتين والاشجار المثمرة وتم التاكيد على انه تم امضاء عقود مع شركاء من الولايات المتحدة الامريكية واروبا ودول الخليج. ومشروع اخر في انتاج الطاقة الشمسية يمتد على 100 هكتار سيوفر في البداية 12 ميغاواط على المدى القريب و25 ميغاواط على المدى المتوسط والبعيد. مشاريع اخرى ايضا في التجهيزات الكهرومنزلية والاقتصاد الرقمي وفي القطاع البنكي. وقد أكد يوسف الشاهد رئيس الحكومة ان الطرف الوحيد المخاطب لرجال الأعمال هم: رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الاستثمار مبينا أنه سيتم توفير كل التسهيلات لهم.