الشركة الرائدة في صناعة الحافلات بجميع الفئات، من خلال وكيلها الرسمي «ميديكارز «Mediacars التابع لمجمع الزواري، الذي سيتمكن من توفير مجموعة كبيرة ومتنوعة من الحافلات التي سيتم تصنيعها وفقا لاحتياجات السوق التونسية..
تعرف شركة كينغ لونغ في الصين الشعبية والعديد من دول العالم باسم العملاق الصيني وهي تنتشر في القارات الخمس ، وحققت عائدات مالية ضخمة من خلال بيع 200،000 حافلة خلال سنتين في الصين فقط دون احتساب مبيعاتها الأخرى حول العالم، وهي تمتلك ثلاثة مواقع انتاج تمتد على مساحة إجمالية قدرها 800،000 متر مربع.
تصدر السوق التونسية
خلال حفل الاعلان عن دخول العلامة الجديدة اكد حافظ الزواري رئيس المجموعة انه من المنتظر ان تستهل وحدة التجميع هذه نشاطها في سنة 2018، حيث ستقوم بإنتاج 150 حافلة في السنة وستساهم في توفير 150 موطن شغل اضافي كما اكد ان «كينغ لونغ» تسعى الى تصدر السوق التونسية في مجال صناعة وبيع الحافلات، وانها ستتعاون مع «ميديكارز» من أجل تحقيق هذا الهدف، حسب ما تتطلبه وما تحتاجه السوق التونسية مؤكدا ان «ميديكارز « Medicars ستكون قادرة على تصنيع وتسويق الحافلات التي تلبي المعايير الأوروبية ومعايير مدونة السير التونسية لتوفر لحرفائها مجموعة متنوعة من الخيارات المتعلقة بمعدات توليد القوة وهيكل السيارة، ومن جهته، أعرب حافظ الزواري عن حماسه لهذه الشراكة التي ستتمكن من خلالها كينغ لونغ من احتلال مكانة هامة في السوق التونسية وتقديم مجموعة من الحافلات الجديدة في اخراج يجمع بين الأداء والثقة والمتانة والراحة والتكنولوجيا.
سفيرة جمهورية الصين الشعبية بيان يان هوا التي حضرت حفل الافتتاح الى جانب ، المدير العام للعمليات بمنطقة إفريقيا وغرب آسيا بشركة كينغ لونغ، ابودولر لي،قالت خلال كلمتها الترحيبية بهذه الشراكة التونسية الصينية الجديدة، ان تسويق احدى اهم العلامات التجارية وأكثرها شهرة في صناعة الحافلات في الصين يعكس تطوير التعاون بين تونس والصين وتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين وان العلاقات التونسية الصينية سجلت تطورا ملحوظا من خلال التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة.
غياب الحكومة
المتابع لتفاصيل الاعلان عن المشروع الجديد والوجوه التي برزت خلال حفل الاستقبال يلاحظ حضورا كبيرا لنواب الشعب على اختلاف انتماءاتهم وأطيافهم السياسية بالإضافة الى بعض الوزراء السابقين المهتمين بالشأن الاقتصادي والمالي وممثلين عن البنوك الكبرى مقابل غياب تام للمسؤولين بالحكومة الحالية وهو ما اثار تساؤل بعض الحاضرين الذين اعتبروه عدم اهتمام بمجهودات المستثمرين التونسيين الذين يحاولون بشتى الطرق العمل على تطوير المشهد الاقتصادي في البلاد وتجاهلا لمحاولاتهم بعث مشاريع تساعد على توفير مواطن الشغل و تخطي الصعوبات المالية والاقتصادية التي تفرضها المرحلة، وهي رسائل سلبية وجهت لهم مقابل محاولاتها جلب انتباه المستثمرين الاجانب واستدرار عطف الاتحاد الاوروبي الشريك الاستراتيجي والتسويق لمؤتمر الاستثمار الضخم.
متابعة زمردة دلهومي