خاصة في الصين والهند والتي تبرز مدى أهمية هذه السوق التي ستمثل نحو مليار مستهلك فضلا عن سوق كبيرة للإنشاء والتعمير في جميع المجالات، خاصة وأن موقع تونس المميز بين المتوسط وإفريقيا يسمح اليوم بالوصول بيسر إلى هذه الأسواق الغنية والجديدة .
وقد عبرت عزيزة حتيرة المديرة العامة لمركز النهوض بالصادرات في تصريح لها لأحد المواقع الالكترونية عن الرغبة التي تحدو تونس اليوم لولوج هذه الأسواق الواعدة لا فقط في دول المجموعة الإفريقية الناطقة بالفرنسية بل أيضا كامل القارة لما يتوفر بها من إمكانيات استثمارية هامة مشددة على أن النجاح في دول جنوب الصحراء لقارة الناطقة بالفرنسية سيفتح المجال أمام بقية الدول بالقارة خاصة وأن تونس تمتلك تاريخا مميزا في القارة منذ أكثر من خمسين سنة.
وأبرزت في جانب آخر أن مركز النهوض بالصادرات تعوزه الإمكانيات لتحقيق أفضل الوسائل لدخول الأسواق الإفريقية التي سبقتنا إليها دول عديدة على غرار المغرب وتركيا .معلنة أن السنة القادمة تبدو حاسمة في هذا الاتجاه وقد عملت تونس على تحقيق الهدف بالتعاون مع الجانب الألماني الذي قرر تقديم هبة لتمكين الجانب التونسي من التقدم خطوات نحو القارة كما يجري العمل أيضا مع الجانب الفرنسي على إعداد وتنظيم تونس أكبر منتدى اقتصادي حول إفريقيا سينتظم العام القادم.