المدير العام بوزارة والاستثمار التنمية والتعاون الدولي.
أشار خليل في بداية مداخلته إلى المجلة القديمة للاستثمار التي وصفها بالجيدة والايجابية في تنمية البلاد حيث كان لها الفضل في جلب استثمارات هامة مكنت من إحداث 3320 مؤسسة ذات مساهمة أجنبية أو مشتركة وكان لها الفضل في إحداث 350 ألف موطن شغل . كما أن المجلة كان لها الفضل أيضا في تنمية الصادرات وتمكين البلاد من قاعدة صناعية مهمة، وخلق مناخ أعمال، و حوافز مهمة ، ساعدت في تحسن أداء القطاع المصرفي وتحسين البنية التحتية والمهارات البشرية والاستقرار الاجتماعي.
ولم يغفل المدير العام لوكالة الاستثمار الخارجي الإشارة إلى أن المجلة السابقة كان لها أيضا جوانب سلبية أظهرتها الدراسات التي تم القيام بها حيث أبانت أن 10 % فقط من المستثمرين غنموا وحدهم ما نسبته 90 % من امتيازاتها جراء التعقيدات وتشعب فصولها.
و في سياق آخر أبرز خصائص المجلة الجديدة حيث هي أفضل من حيث الصياغة وتتلاءم مع الأوضاع الاستثمارية الجديدة في العالم كما تتلاءم مع مقتضيات التنمية في تونس اليوم ، كما تعطي إشارات مهمة للمستثمر من خلال التبسيط الواضح في الإجراءات الإدارية والحد من طولها والانتظار ، مع أيجاد آليات للحوكمة وبيان لحقوق وواجبات المستثمر .مشيرا إلى أن المجلة الجديدة أعطت قوة للتنمية الجهوية والتشغيل والزيادة في القيمة المضافة والإنتاجية والمحتوى التكنولوجي والتصدير والتنمية المستدامة. وينتظر ان تكون مصطلحات.....