فعاليالت الملتقي الإقليمي الثاني للبرامج التنموية للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، بمشاركة مختلف المتدخلين في الشأن الاجتماعي والتنموي بولايات جندوبة والكاف وباجة وبنزرت، إضافة إلى شركاء محليين وأجانب وعدد من أصحاب مشاريع مدعومة من الاتحاد.
وأفادت رئيسة الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي نعيمة الجلاصي،لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن هذا الملتقى الذي يتواصل على مدى يومين يهدف إلى التعريف بالاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي كفاعل تنموي يسعى إلى تحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للفقراء ومحدودي الدخل وتحسين ظروف عيشهم وتحويلهم إلى فاعلين في محيطهم الاقتصادي والاجتماعي وتكريس مبادئ الدولة الاجتماعية، وذلك من خلال دعمه للمشاريع الفردية والجماعية ومتابعتها ودعم الشراكات وتوفير الضمانات الكفيلة بنجاحها من أجل التوصل إلى التقليل من الفوارق التنموية وفك عزلة الفئات المهمشة ودعم انفتاحها على محيطها والحد من الفقر.
ومن جهتها أوضحت المكلفة بالبرامج التنموية بالاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، فاطمة بن محمود أن فلسفة الاتحاد ترتكز على تحويل المنتفعين ببعث مشاريع صغرى فردية او جماعية إلى فاعلين تنمويين قادرين على الانتاج والتاثير الاقتصادي، مشددة في هذا الصدد، على ضرورة حسن اختيار المشروع وحسن المتابعة والمرافقة والتكوين وتنظيم شراكات وتوفير حوافز وتحديد المزايا الاجتماعية والاقتصادية.
ويبلغ عدد المشاريع التي ساهم الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي في احداثها وتمويلها ومتابعتها أكثر من 9500 مشروع من بينهم 750 مشروع جماعي، ووفق ذات المتحدثة.