وذلك منذ انطلاق برنامج إحداث الشركات الأهلية وفق ما أعلنه المدير العام للبنك خليفة السبوعي.
وأضاف خليفة السبوعي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء على هامش تنظيم موكب بوزارة التشغيل لإطلاق برنامج لدعم المشاريع والمؤسسات الصغرى المتعثّرة أمس الأربعاء، أنه، يتم إسناد تسهيلات كبيرة على مستوى شروط وسقف التمويل الذي بلغ 300 ألف دينار لتمويل إحداث هذا الصنف من الشركات الأهلية لما لها من دور هام في دعم النشاط الاقتصادي وخلق مواطن العمل حسب تقديره.
ولفت المدير العام للبنك التونسي للتضامن، إلى وجود مبادرات وصفها بـ »الكبيرة لإحداث هذه الشركات ومساندتها في إعداد مخطّطات الأعمال وتمويلها » مؤكدا أن 15 شركة من 32 دخلت في النشاط الفعلي في ظرف زمني وجيز وهو ما يعكس الحركية الاقتصادية لهذه المبادرات في مختلف الجهات.
وبيّن، أن الشركات الأهلية تعدّ نمطا جديدا في التمويل مبني على عوامل اجتماعية واقتصادية تشاركية تنطلق من المتطلّبات المحلّية معتبرا أن هذه الشركات تطرح تصورا لقطاع اقتصادي محلي واجتماعي وقاعدي إلى جانب القطاعين العمومي والخاص والمبادرة الفردية.
وأبرز خليفة السبوعي أن انطلاق نشاط الشركات الأهلية كتجربة سيخضع للتقييم والمتابعة والدعم من طرف البنك التونسي للتضامن للوقوف على حصيلة نشاط هذه المؤسسات بهدف تطوير حجم التمويلات المسندة بالتعاون مع وزارة التشغيل والتكوين المهني.
الجدير بالذكر، أن وزير التشغيل والتكوين المهني رياض شوّد، كان قد صرّح ، أن مشروع قانون المالية لسنة 2025 قد نص على إحداث خط تمويل للشركات الأهلية في حدود 20 مليون دينار، لتلبية حاجيات التمويل لعدد أكبر من هذه الشركات والتشجيع على بعث المشاريع وتوفير مواطن الشغل.