إن تونس ستستفيد من تمويلات صندوق افريقيا 50 وانها أرجات استكمال الانضمام لهذا الصندوق إلى حين الانتهاء من وضع القانون الأساسي لعمل هذه المؤسسة المالية .
وبينت الورغي، في تعقيبها على استفسارات النواب خلال جلسة عامة للبرلمان، ناقشت مشروعي قانونين أساسيين يتعلقان بصندوق إفريقيا 50 ، أن الصندوق أحدث لمجابهة العوائق التي تحول دون حصول بعض الدول على التمويلات.
ويعد " صندوق إفريقيا 50″ مؤسسة مالية دولية متعددة الأطراف وقد صادق البنك الافريقي للتنمية على بعثها منذ 23 افريل 2014، بهدف إيجاد حلول تمويلية عمومية وخاصة، لفائدة المشاريع الكبرى، التي ستساهم في تطوير البنية التحتية وجلب الاستثمار وتحقيق الاندماج.
وقالت الورغي إن تونس منفتحة على البلدان الأوروبية لكنها تبحث عن فرص جديدة داخل القارة الافريقية والتي تمتلك فرص تعاون ثمينة يمكن أن تأتي من الاندماج ضمن الفضاء الإفريقي.
وأشارت إلى أن تونس انضمت إلى السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقي « كوميسا » سنة 2016 والمنطقة القارية الافريقية للتبادل الحر » زليكاف » وان الانضمام إلي الاتفاقية ما ييقي أمر غير كاف ويتطلب استكمال بعض الخطوات.
ولفتت الى ان البلدان الافريقية واعية بضرورة ثمين الموارد الطبيعية واستغلال سلاسل القيمة وكذلك بوجود عقبات مما افضي الى احداث هذا الصندوق لايجاد حلول امام صعوبات النفاذ الى موارد مالية متعددة الاطراف علما وان تونس ساهمت في الصندوق منذ 2017 .