فاليوم وعلى الرغم من عودة العمل في المقاطع الا ان نقل الفسفاط متوقف بصفة كلية باعتبار توقف القطاارت عن نقل الفسفاط الى المجمع الكيميائي بقابس وصفاقس وبخصوص معدلات الانتاج منذ بداية السنة الى اليوم فقد سجل الفارق بين المبرمـج والمنجـز نقصـا بـ 50 % اذ بلغ الانتاج 2.5 مليون طن في حين أن المبرمج كان 5 مليون طن.
ومن شأن هذا التراجع في تحقيق التوقعات ان يعمق الخسائر المسجلة في قطاع الفسفاط منذ عام 2011 الى اليوم والتي بلغت في نهاية عام 2015 ما يقارب الـ 5 الاف مليون دينار. كما تراجع الانتاج فيي السنوات الخمس الاخـيرة بنسبـة 60 %.
وبتواصل التوتر بالحوض المنجمي مع تواصل عجز السلطات التونسية على إيجاد حل جذري لضمان استمرارية العمل بشركة فسفاط قفصة المنطقة التي اصبحت عصية عن كل المحاولات لايجاد مخرج سليم يرضي جميع الأطراف. فلا يمكن التنبؤ بموعد توقف انتاج الفسفاط فسواء هناك نتائج مناظرة او انتدابات او تصريحات فان الاحتجاجات مرشحة للعودة.
وكانت نتائج المؤشر الشهري للإنتاج الصناعي خلال الاشهر السبعة الأولى من سنة 2016 قد افرزت تراجعا طفيفا في حجم الإنتاج بنسبة 0.1 % مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وذلك وفق بيانات المعهد الوطني للإحصاء الذي ارجع هذا التراجع إلى التراجع الملحوظ المسجل في قطاع المستخرجات المنجمية المولدة للطاقة بنسبة 10,2 % بالإضافة الى اسباب اخرى من بينها الانخفاض المسجل في قطاع المواد الفلاحيـة والغذائيـة بنسبة 5,2 % نتيجة تراجع إنتاج زيت الزيتون......