افاد عفيف كشك مدير عام المعرض في تصريح لـ«المغرب» ان هذه التظاهرة تكتسي اهمية اليوم فبالعودة الى الوضع ككل فان تنظيم هذه التظاهرة من شانها اعادة الثقة في القطاع السياحي كما ان المناسبة هي اثبات لصمود السياحة التونسية وبين المتحدث ان المعرض هو مكافحة للارهاب بطريقة اخرى فمن شانه ان يقرب بين الشعوب لافتا الى ان عمليتي باردو وسوسة هي محاولة لعزل تونس عن العالم من خلال ضرب القطاع الذي يسمح بجعل تونس وجهة لكل العالم كما انه جواب صريح عن ان السياحة ورغم كارثتيها مازال بامكانها تقديم منتوجات وعرضها . وجواب ايضا عن كل من يعتقد ان تونس يمكنها ان تستغني عن السياحة
اما فيما يتعلق بالمشاركة الاجنبية فقد اكد المتحدث ان هذه الدورة ستشهد مشاركة الفيتنام لاول مرة ومشاركة الفيتنام هي الأولى من نوعها في افريقيا والبلدان العربية اذ تعتبر تونس بوابة لافريقيا والبلدان العربية. كما تشهد دورة هذا العام عودة اندونيسيا بعد سنتين من عدم المشاركة الى جانب عودة مصر بعد ان كانت قد غابت عن الصالون العام الفارط والمشاركة الثانية للكاميرون الى جانب مشاركة مالي وعمان والجزائر. من جهة اخرى بين كشك ان المعرض هو اقناع التونسي بان السياحة قطاع حيوي واكد كشك ان التونسي اصبح الحريف الاول اليوم للسياحة التونسية وهذا المعرض هو فرصة لملاقاة المهنيين.
كما أوضح المتحدث ان المعرض هو 5 معارض في الوقت نفسه باعتبار وجود معرض للتجهيزات الفندقية واخر للمعالجة والاستشفاء بالمياه المعدنية ومعرض لليخوت والسياحة البحرية ومعرض للصولجان.
وبين كشك ان صناعة اليخوت تكتسي أهمية لوجود 120 مصنعا مختصا في صناعتها اما بخصوص الصولجان فقد اشار المتحدث الى انها محتشمة ولا يوجد سوى 4 ملاعب في طور الاستغلال.
تجدر الاشارة الى ان النتائج المسجلة خلال الشهرين الاولين من العام الجاري تشير الى تراجع في المداخيل ب 54.2 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفارط وتراجع في عدد الليالي المقضاة ب5.3 % وتسجيل تراجع بـ14.2 % في اعداد الوافدين.