فقد ارتفعت تكاليف الشحن حتى على طرق الملاحة التي لا تمر عبر البحر الأحمر، ما دفع البائعين إلى خفض العائد من الشحنات لتعويض ارتفاع تكاليف الشحن.
قفزت أسعار شحن منتجات مثل البنزين مع قيام بعض السفن بالإبحار مسافات أطول حتى تتحاشى عبور البحر الأحمر بعد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين. وأدى ذلك إلى نقص المعروض في السوق، ورفع أسعار الرحلات الطويلة المارة عبر الشرق الأوسط في البداية، وينتشر ذلك حالياً ليشمل الرحلات داخل آسيا.
وتجمدت حركة أسواق السلع العالمية -لا سيما النفط والمنتجات ذات الصلة- نتيجة الهجمات، التي زادت حدتها خلال الأيام الماضية مع اشتعال النيران في ناقلة وقود تعمل لصالح مجموعة "ترافيغورا غروب" (Trafigura Group) التجارية العملاقة .