بدءاً من القهوة إلى الفاكهة، بجانب التهديد بوقف تباطؤ تضخم أسعار المواد الغذائية الذي وفر بعض الراحة للمستهلكين المتوترين.
تبحر السفن المحملة بالمواد الغذائية حول أفريقيا تجنباً لهجمات الحوثيين في الممر المائي الرئيسي، مما يكبدها طريقاً أطول وأكثر تكلفة. لكن على عكس شحنات الغاز والنفط والسلع الاستهلاكية التي تأثرت أيضاً بتلك الهجمات، فإن مدة الشحن الأطول تخاطر بجعل الأطعمة سريعة التلف غير قابلة للبيع.
تثير هذه الأزمة الرعب في القطاع، حيث يخشى المصدرون الإيطاليون أن تفسد فاكهة الكيوي والحمضيات في الطريق، ويصبح الزنجبيل الصيني أكثر تكلفة، كما تأخرت بعض شحنات القهوة الأفريقية قليلاً. وتم تحويل اتجاه شاحنات الحبوب من قناة السويس، وكذلك غيرت ناقلات الثروة الحيوانية المتجهة إلى الشرق الأوسط مسارها.