عودة نسق الإنتاج العادي لمادة الحليب وتزويد السوق خلال الأسبوعين القادمين.
ولفتت بن رجب على هامش انعقاد الدورة 37 لأيام المؤسسة، ايام 7 و8 و 9 ديسمبر 2023 بسوسة، الى انها ليست المرة الأولى التي يشهد فيها السوق نقصا في التزود بمادة الحليب، ذلك ان الفترة الحالية تشهد تقلصا في الإنتاج، مؤكدة انه حتى، أمس الخميس، سجل نسق تجميع الحليب تصاعدا.
وأقرت الوزيرة، بأن جل المؤشرات الى حد الساعة إيجابية، إذ وصل تجميع الحليب الى 860 الف لتر في اليوم، معتبرة ان تهافت المواطنين على اقتناء كميات كبيرة من الحليب ساهم في فقدانه من السوق، قائلة «ان تواصل تهافت المواطنين بهذا الشكل، سيظل الحليب مفقودا بالسوق حتى وان عاد النسق العادي للإنتاج مع تسجيل انفراج ».
ودعت في هذا الصدد، كافة المواطنين وخاصة أصحاب المقاهي ومحلات صنع المرطبات، الى الالتزام باقتناء كميات معقولة من مادة الحليب حتى يتمكن كل مواطن من الحصول على نصيبه المعقول من مادة الحليب.
وبخصوص فقدان مادة السكر في الأسواق، أفادت الوزيرة بتوفره بالكميات اللازمة، إلا أن فارق السعر بين السكر الموجه الى المواطن العادي بسعر مدعم من قبل الدولة والسكر الموجه الى الاستعمالات الصناعية، ساهم في تزايد الخروقات في بعض حلقات التوزيع ومروره من القطاع المنظم الى القطاع المنظم.
وقالت بن رجب في ما يهم بعث الشركة الخاصة بمعبر راس جدير، إنه تم تجميع جميع المساهمات من طرف القطاعين العمومي والخاص، والانتهاء من التهيئة الخارجية للشركة، في انتظار عقد الجلسة التأسيسية للشركة.
وشددت على أهمية هذا الإنجاز الذي سيضفي حركية على المنطقة ويساهم في مزيد استقطاب المستثمرين بها، باعتباره تجربة نموذجية سيتم النسج على منوالها في بقية المناطق الحدودية.
واوضحت وزيرة التجارة في ما يتعلق بمكافحة القطاع الموازي، على وجوب القيام بمقاربة شاملة لمكافحةهذه الظاهرة، وتبسيط الاجراءات من طرف الدولة حتى يتم الحصول على الرخصة التي يقتضيها النشاط وتوفير المراقبة اللازمة عبر الرقمنة للناشطين في القطاع الموازي وتطبيق جل العقوبات على المحتكرين والمضاربين، بغاية الحد من خطورة القطاع الموازي والتشجيع على الانخراط في القطاع المنظم.