في دورته الأولى وتطرق الى موضوع السيادة الغذائية والأمن الغذائي في تونس و إفريقيا" الحلول و الشراكة الدولية الأسواق التصديرية الواعدة"
وسجل الصالون توافد أكثر من 3500 زائر و ضيف على مختلف أجنحته ومنتدياته وحلقات النقاش التي أقيمت بالمناسبة .
و عقدت الوفود المشاركة من مختلف الدول أكثر من 300 لقاء ثنائي لتبادل النقاش حول إمكانيات الاستثمار و الشراكات الدولية الممكنة في مجال الصناعات الغذائية في إفريقيا و العالم .
وشهدت أشغال هذه التظاهرة الاقليمية الأولى من نوعها تنظيم 3 منتديات إقتصادية دولية حاضر فيها ممثلين عن الحكومات و الإدارة التونسية و المنظمات الوطنية و الدولية و الخبراء و المهنيين و المستثمرين و أجمع المشاركون فيها على أن تحقيق السيادة الغذائية و الأمن الغذائي للشعوب الأفريقية يعد أكبر تحد لدول المنطقة اليوم إعتبارا للتداعيات المنتظرة للتغيرات المناخية و لنقص الموارد المائية على وفرة الإنتاج وعلى تأمين الحاجيات الغذائية للدول .
و أكد جل المتدخلين في المنتديات الاقتصادية الدولية أن مواجهة هذا التحدي تستدعي تكثيف مثل هذه التظاهرات و المنتديات لتعميق الوعي و تبادل الآراء و الخبرات حول الحلول الممكنة لهذا القطاع الاستراتيجي و تطوير مجالات البحث العلمي و التعاون الدولي لتطوير القطاع و لاكتساح الأسواق الواعدة و تطوير المبادلات التجارية معها بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء لكل الدول .
و كانت هذه التظاهرة مناسبة لعرض المنتوجات التونسية و التعريف بخصوصياتها و بالأسواق التصديرية التي إكتسحتها وبالتجربة التونسية في مجال تسويق المنتوجات في الدول الأوروبية و غيرها.
و سجل الصالون مشاركة أكثر من 200 عارض بين شركات تونسية و أجنبية و حضور وفود من 17دولة عربية و أفريقية و أوروبية و أمريكية علاوة على وفود رفيعة المستوى من الكوميسا و منظمة الزراعة العالمية .
و تم الإعلان في إختتام التظاهرة على عقد الدورة الثانية من الصالون في خريف 2024 بمدينة ياسمين الحمامات وسيأخذ توجها دولي أكثر بهدف جعل تونس عاصمة للنقاش السنوي في مستجدات هذا القطاع الحيوي و للتحسيس بأهمية الاشتغال على قضية السيادة الغذائية و تطوير التعاون الدولي لتحقيقها