على جلسة عمل خصصت لمتابعة مختلف البرامج الهادفة إلى دفع الاستثمار في القطاع السياحي بالإضافة إلى متابعة برامج الإحاطة بالمنتوج السياحي، وذلك بحضور رئيسة الديوان واطارات الوزارة والمدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة واطارات الديوان المعنية.
وأكد وزير السياحة، خلال جلسة العمل، أن القطاع السياحي، رغم مروره بفترة صعبة خلال السنوات الماضية وآخرها جائحة كورونا، لا يزال يحظى بثقة المستثمرين من تونس ومن الخارج مضيفا أن تونس تتمتع بمقومات سياحية متميزة من شأنها أن تساهم في مزيد جذب الإستثمارات على غرار العلامات السياحية الكبرى الموجودة ببلادنا والتي بصدد تطوير استثماراتها بعدد من مناطق الجمهورية.
وأشار الوزير إلى أن مزيد استقطاب الاستثمارات في القطاع السياحي في تونس يتطلب تضافر جهود جميع المتدخلين لتوفير أرضية ملائمة لبلوغ هذا الهدف، بما يمكن من تدعيم الاقتصاد الوطني ودفع التنمية وخلق مواطن الشغل خاصة بالجهات الداخلية لافتا إلى وجوب العمل، بالتنسيق مع مختلف الأطراف المتدخلة في القطاع، على توفير المناخ المناسب لدفع نسق الاستثمار وإحداث المشاريع وتشجيع الاستثمارات السياحية المتنوعة مع ضرورة تسهيل الإجراءات وتوفير الإحاطة لأصحاب المشاريع والباعثين الشباب وتذليل كل الصعوبات أمامهم.