ألمانيا تتفق مع نيجيريا على استيراد كمية أكبر من الغاز

وقعت نيجيريا وألمانيا اتفاقية تقضي بأن تسلم أكبر الدول الإفريقية

المنتجة للنفط كمية أكبر من الغاز إلى ألمانيا، وأن تستثمر برلين بنحو 500 مليون دولار في مشاريع الطاقة المتجددة، حسبما أعلنت الرئاسة النيجيرية امس الثلاثاء.

منذ توليه السلطة في ماي يسعى الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو إلى جذب مستثمرين أجانب إلى أكبر اقتصاد في إفريقيا، مشيرا إلى إصلاحاته المتعلقة بالدعم الحكومي للوقود والقيود على العملة كحوافز لذلك وفق سكاي نيوز.

ووقع مذكرة التفاهم المتعلقة بالغاز، مشروع ريفرسايد للغاز الطبيعي المسال النيجيري والذي يعمل في منطقة دلتا النيجر، وشركة يوهانس شوتزه لاستيراد الطاقة.

وقال ديفيد آيجي، الرئيس التنفيذي لشركة غاز إنفست، إحدى الشركات النيجيرية التي وقعت مذكرة التفاهم إن "المشروع سيمدّ الطاقة من نيجيريا إلى ألمانيا بواقع 850 ألف طن سنويا، وصولا إلى 1.2 مليون طن سنويا".

ومن المتوقع أن يبدأ نقل أولى كميات الغاز من نيجيريا في 2026.

وقال البيان إنه يجري التحضير لمذكرة تفاهم أخرى لالتزام بقيمة 500 مليون دولار في مشاريع الطاقة الخضراء يهدف بشكل أساسي لجذب مزيد من الأفراد إلى الاقتصاد الرسمي.

وتناقش ألمانيا أيضا اتفاقية مع سيمنز للإسهام في إمدادات الطاقة الكهربائية في نيجيريا حيث تنقطع الكهرباء بشكل متكرر.

وأبدى تينوبو أيضا اهتماما بمساعدة من سيمنز لتحديث وتوسيع شبكة السكك الحديد النيجيرية.

عقب توليه الرئاسة، تخلى تينوبو عن دعم حكومي للوقود منذ فترة طويلة ساهم في انخفاض الأسعار بشكل مصطنع، لكنه كبد أيضا الدولة المليارات سنويا.

ورغم كونها منتجا رئيسيا للغاز والنفط، تستورد نيجيريا معظم احتياجاتها من الوقود بسبب نقص الطاقة التكريرية العاملة.

وحرر تينوبو أيضا قيمة العملة الوطنية، النايرا، في مسعى لجذب مزيد من المستثمرين الأجانب المتخوفين من تعقيدات نظام الصيرفة.

ويقول مسؤولون حكوميون إن تلك الإصلاحات ضرورية لجلب مزيد من العملة الأجنبية في المدى البعيد، لكن النيجيريين يرزحون أيضا تحت عبء عملة ضعيفة وارتفاع أسعار الوقود ثلاثة أضعاف وتضخم تجاوزت نسبته 27%.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115