وزيرة التجهيز تشرف على افتتاح مركز التكوين المشترك للتصرف المندمج في الحدود بوادي الزرقاء بولاية باجة

أشرفت صباح اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر 2023،

وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري، على موكب افتتاح مركز التكوين المشترك للتصرف المندمج في الحدود بوادي الزرقاء بولاية باجة، وذلك بحضور سفير جمهورية ألمانيا الإتحادية بتونس Peter Pruguel .

وعبرّت وزيرة التجهيز والإسكان في اهمية المركز الذي أنجز في إطار التعاون المشترك بين تونس وألمانيا تحت إشراف المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرةICMPD وبتمويل من جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتوجهت بالمناسبة بالشكر إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية على تعاونها ودعمها لتونس من خلال تنفيذ العديد من المشاريع في شتى المجالات خاصة المستدامة بمختلف ولايات الجمهورية.

وأشارت إلى أن مركز التكوين المشترك للتصرف المندمج في الحدود بوادي الزرقاء ومركز التكوين المشترك للتصرف المندمج في الحدود بنفطة من ولاية توزر الذي تم افتتاحه من قبل السيّد وزير الداخلية بتاريخ 17 نوفمبر 2023، يندرجان ضمن برنامج دعم الحكومة التونسية في مجال التصرف المندمج في الحدود (PROGRAMME D’APPUI AU GOUVERNEMENT TUNISIEN DANS LE DOMAINE DE LA GESTION INTÉGRÉE DES FRONTIÈRES - GIF III) ، وهو في مرحلته الثالثة والذي تم تمويله من طرف جمهورية النمسا ومملكة الدنمارك ومملكة هولندا و جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وانطلق برنامج دعم الحكومة التونسية في مجال التصرف المندمج في الحدود، تحت إشراف المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة منذ منتصف جوان 2020 ومن المتوقع أن يكتمل نهاية ديسمبر 2024، بكلفة جميلة قدرها 8.8 مليون يورو أي ما يقارب 30 مليون دينار تونسي.

وأضافت الوزيرة أن هذا البرنامج يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية لأمن حدود الجمهورية التونسية ويهدف إلى تحديث ودعم قدرات السلطات التونسية لتحسين الحوكمة الرشيدة من خلال تعزيز أمن الحدود والاستقرار والتعاون الإقليمي وتسهيل التبادلات التجارية وتعزيز حركة الأشخاص والبضائع.

وأكدت أن هذا المركز يعد تجربة رائدة في مجال التكوين بالنسبة لبرنامج التصرف المندمج في الحدود لما يوفره من تكوين مشترك وشامل يجمع عدّة هياكل تعمل مع بعضها البعض على مراقبة النقاط الحدودية ويعزّز التنسيق المشترك بين الأسلاك ويمكن إطاراتها وأعوانها من خلق تكامل محكم على مستوى السرعة في اتخاذ القرارات والنّجاعة في التدخّل للتصدي للجرائم العابرة للحدود وجرائم التهريب والتجارة الموازية والهجرة غير الشرعية.

وأشارت الوزيرة الى أن الهدف المستقبلي لهذا المركز الذي تجتمع فيه الأسلاك الثلاثة لأمن الحدود، هو أن يتحول إلى مركز إقليمي ينقل التدريبات إلى البلدان الشقيقة على غرار ليبيا والجزائر وكافة دول المنطقة ومزيد تطوير آليات ووسائل العمل وإلى تنمية القدرات من أجل إحكام مراقبة وتأمين الحدود والتصدي للهجرة غير النظامية والتجارة الموازية والتهريب والاتجار بالبشر.

كما اكدت أن كافة المصالح وجميع الهياكل في مختلف الوزارات تعمل في تعاون وتناغم وثيق من أجل تحسين وإنجاز كافة المشاريع وخاصة تلك المتعلقة بالبنية التحتية ومن ضمنها البنايات المتعلقة بمراكز تحديث وسائل العمل والتصرف في المعابر الحدودية بكل نقاط العبور لتحسين الخدمات المقدمة للعموم.

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115