في الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام، وفقا لما أظهرته بيانات الهيئة الوطنية للإحصاء. يمكن أن يعزى هذا النمو إلى الانتعاش المتسارع للإنتاج الصناعي في البلاد.
كان النمو أسرع بنسبة 0.2 نقطة مئوية من ذلك في النصف الأول من هذا العام، وفقا للهيئة الوطنية للإحصاء.
وفي سبتمبر وحده، ارتفع الناتج الصناعي بنسبة 4.5 في المائة على أساس سنوي. دون تغير عما سُجل في شهر أوت ، وأسرع بنسبة 0.8 نقطة مئوية مقارنة بشهر جويلية.
ويُستخدم الناتج الصناعي لقياس نشاط الشركات الكبيرة التي يبلغ حجم الأعمال الرئيسية لكل منها 20 مليون يوان على الأقل (حوالي 2.79 مليون دولار أمريكي) بحسب وكالة الانباء الصينية الجديدة شيخنوا.
ومن بين القطاعات الرئيسية الثلاثة، وهي التصنيع والتعدين وإنتاج وتوريد المرافق، كان قطاع الصناعات التحويلية الأسرع نموا، حيث ارتفع بنسبة 4.4 في المائة على أساس سنوي.
وسجل تصنيع المعدات توسعا بارزا في قطاع التصنيع، حيث ارتفع إنتاجه بنسبة 6 في المائة على أساس سنوي في الأشهر التسعة الأولى، بزيادة نقطتين مئويتين عن نمو الإنتاج الإجمالي للمؤسسات الصناعية الكبرى.
وفي تحليل حسب نوع ملكية الشركات، ارتفع إنتاج الشركات التي تسيطر عليها الدولة وشركات الأسهم المشتركة بنسبة 4.6 في المائة و4.8 في المائة على أساس سنوي على التوالي، في حين نما إنتاج القطاع الخاص بنسبة 2.3 في المائة.
ومن حيث المنتجات، ارتفع إنتاج الخلايا الشمسية وأعمدة الشحن وسيارات الطاقة الجديدة بنسبة 63.2 في المائة و 34.2 في المائة و 26.7 في المائة على أساس سنوي على التوالي.
وجاء مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية في الصين عند 50.2 في المائة في سبتمبر، مرتدا إلى منطقة التوسع، وبزيادة 0.5 نقطة مئوية عن أوت، وفقا لبيانات سابقة.
كما أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن الناتج المحلي الإجمالي للصين نما بنسبة 5.2 في المائة على أساس سنوي في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023.