وإن نمو الأجور "مرتفع على نحو تاريخي".
وفي حديثها خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي بمدينة مراكش في المغرب؛ كررت لاغارد إلى حد بعيد تقييمها الشهر الماضي للاقتصاد مع التأكيد على أنه ما تزال هناك حاجة لإحراز تقدم في ترويض التضخم.
زيادة تكاليف العمالة ترفع التضخم الأساسي
قالت لاغارد: "التضخم الأساسي ما يزال عند مستويات مرتفعة، مما يعكس حقيقة أن تلاشي تأثير الارتفاع السابق في أسعار المدخلات تقابله زيادةً في تكاليف العمالة. في الواقع، أدت مطالبة الموظفين بالتعويض عن تراجع القوة الشرائية وسط شح أسواق العمل إلى نمو الأجور على نحو تاريخي".
وأشارت إلى ضرورة استمرار تباطؤ التضخم صوب هدف 2% في 2025، مؤكدةً مجدداً التوقعات الجماعية لمسؤولي البنك في اجتماع 14 سبتمبر، الذي اتخذ فيه قرار رفع أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي، بفارق صغير في التصويت، مع التعهد بإبقائها مرتفعة وعدم استبعاد المزيد من الزيادات.