مبكرا للدور 16 لكأس امم افريقيا بالمغرب بعد هزيمته في ثاني مواجهات دور المجموعات لحساب المجموعة الثالثة امام المنتخب النيجيري( 3 - 2 ) و الذي حقق رسميا التأهل الى الدور المقبل برفعه رصيده الى 6 نقاط مقابل 3 للمنتخب الذي سيكون امام حتمية الانتصار عندما يواجه غدا الثلاثاء بداية من الساعة 17 منتخب تنزانيا.
هزيمة اكدت عدة تفاصيل و جزئيات ان الناخب الوطني سامي الطرابلسي المسؤل الاول عنها بحذر مفرط من المنافس و توجهات دفاعية بامتياز افقدت النسور قوتهم الهجومية ما منح نيجيريا اسبقية معنوية جعلتها تسيطر بالطول و العرض على مجريات اللعب على امتداد الشوط الاول الذي تجاوزت فيه نسبة امتلاكهم للكرة 70 بالمائة مع اسبقية بهدف , مرورا الى الدقائق العشرين الاولى من الشوط الثاني وتسجيل ثنائية جعلت مهمة نسور قرطاج في قلب الموازين و تسجيل ثلاث اهداف لتعديل النتيجة مستحيلة.
نقطة تحول
كسب المنتخب النيجيري جميع الثنائيات و تحكمه بالطول و العرض في مجريات الشوط الاول و كذلك بداية الشوط الثاني لم يكن كافيا لتحرك الاطار الفني و البحث عن حلول تعيد التوازن للنسور بإجراء بعض التغييرات لتأتي اصابة بن رمضان و تفرض التغيير الاضطراري بإقحام سيباستيان توناكتي الذي لم يتأخر في احراج الطرابلسي و تأكيد تحمله حيزا كبيرا من المسؤولية و سوء اختياراته على مستوى التشكيلة الاساسية بتغير كلي على مستوى الاداء الهجومي للنسور بقيادة توناكتي الذي كان وراء جميع المحاولات ما اجبر المنتخب النيجيري على العودة الى الدفاع التي لم تمنع منتخبنا من تسجيل ثنائية و الاقتراب من ريمونتادا تاريخية كادت ان تأتي من اقدام اسماعيل الغربي الذي اكد بدوره بما قدمه من اداء هجومي غزير في ضرف وجيز ان المدرب سامي الطرابلسي اخطئ في توحهاته الفنية و التكتيكية في لقاء كان بالامكان ان يخرج فيه المنتخب بنتيجة ايجابية.
اسماء خارج الخدمة
ان كان الناخب الوطني سامي الطرابلسي من يتحمل الحيز الكبير من المسؤولية في الهزيمة فإن بعض اللاعبين كانو بدورهم بعيدا عن مستواهم المألوف و لعل ابرزهم ثلاثي المحور براون و فاليري و بنسبة اقل الطالبي بخسارة جل الحوارات الفضائية اضافة الى وسط الميدان بخسارة الفرجاني ساسي و الياس السخيري لعدة ثنائيات مع مردود اقل من متوسط لمحمد علي بن رمضان الذي وجد نفسه في خطة جديدة كظهير ايمن بما قد يبرر عدم ارتقاء ادائه للمأمول , مرورا الى خط الهجوم بتواجد المستوري في عزلة و كذلك الياس العاشوري بسبب تباعد الصفوف و غياب المعاضدة الكافية و الحلول.
المجبري الافضل
مرور عدر من اللاعبين بحانب الحدث تزامن مع تألق عدر اخر رغم الهزيمة و لعل ابرز الاسماء حنبعل المجبري الذي نجح في ان ينال افضل تقييم حسب موقع سوفا سكور المختص في الاحصائيات ب 7.6 نقطة و قد جاء تققيم لاعبي نسور قرطاج على النحو التالي:
ايمن دحمان 5.9
ديلان براون 7
منتصر الطالبي 6.7
علي العابدي 7
يان فاليري 5.8
محمد علي بن رمضان 6.5
فرجاني ساسي 6.3
الياس السخيري 7
حنبعل المجبري 7.6
الياس العاشوري 6.1
حازم المستوري 6.2
سيباستيان توناكتي 6.5
اسماعيل الغربي 6
الطرابلسي يكشف سبب الهزيمة و يعد بالتدارك
هزيمة امام المنتخب النيجيري اكد الناخب الوطني سامي الطرابلسي اثر نهاية اللقاء انها قاسية و ان اسبابها تعود بالاساس الى خسارة جميع الثنائيات على مستوى الخطوط الثلاث خاصة خلال الشوط الاول, و اضاف الطرابلسي ان المنتخب استعادة توازنه خلال الدقائق 30 الاخيرة من اللقاء اين سيطر على مجريات اللعب وسجل هدفين و كان قريبا من تسجيل الهدف الثالث و تعديل النتيجة و بالتالي التأكيد ان المجموعة قادرة على ان تتسبب في صعوبات لأي منافس عند اللعب على امكانياتها و اسلوبها و هو ما سيتم العمل على تأكيده في اللقاء الثالث امام تنزانيا و في بقية مواجهات كأس امم إفريقيا.
لا خوف على بن رمضان
من المنتظر ان تحمل الساعات القليلة القادمة الجديد حول الوضعية الصحية لمتوسط ميدان المنتخب محمد علي بن رمضان و جاهزيته من عدمها لقادم المواعيد بداية من لقاء الغد امام تنزانيا حيث سيخضع اللاعب الى كشوفات بالاشعة لتحديد نوعية الاصابة التي اكدت نتيجة الفحوصات الاولية التي اجراها له الاطار الطبي للمنتخب عدم اكتسائها خطورة كبيرة.
مؤطر
اللقاء 17 للسخيري في امم افريقيا
خاض إلياس السخيري لاعب خط وسط المنتخب مباراته الـ 17 في كأس أمم أفريقيا ليعادل بذلك عدد مشاركات رياض البوعزيزي وشكري الواعر وخالد بدرة ووهبي الخزري في البطولة.
مؤطر
اول ثلاثية منذ نسخة 2013
ثلاثية المنتخب النيجيري في شباك منتخبنا هي الاولى منذ نسخة 2013 بجنوب افريقيا عندما اهتزت شباك النسور في ثلاث مناسبات امام منتخب الكوت ديفوار.
مؤطر
رقم مميز لحنبعل المجبري
نجح حنبعل المجري في تحقيق رقم مميز بعد تقديمه تمريرة حاسمة إلى زميله الطالبي في الهدف الاول للمنتخب التونسي امام المنتخب النيجيري ليساهم بذلك المجبري في تسجيل الأهداف في 5 من آخر 8 مباريات خاضها المنتخب التونسي "هدف واحد وأربع تمريرات حاسمة".
مؤطر
العابدي يضع حدا لسلسلة ضربات الجزاء الضائعة
نجح علي العابدي في ان يكون أول لاعب من منتخبنا الوطني يسجل عبر ضربة جزاء في كأس أمم أفريقيا منذ ضربة جزاء يوسف المساكني أمام منتخب أنغولا في نسخة مصر 2019، علما بأن المنتخب التونسي اضاع آخر 4 ركلات جزاء قبل تسجيل العابدي أمام المنتخب النيجيري.